الجداول المضغوطة, التسليم في اخر لحظة, المهام الكثيرة, كيف يمكن ان نتخطى كل ذلك فقط ب ” تنظيم الوقت “. تنظيم الوقت قد يغير حياتنا الى الافضل بتحقيق اكبر قدر من الانتاج في اقل وقت ممكن, او على الاقل الانتاج المعقول, تماما كما هو تأثير اضاعة الوقت بالتغيير للأسوأ.

نقدم لكم بعض النصائح لضمان تنظيم الوقت للتغيير الافضل:

استخدم القوائم: حيث لا يمكنك ان تنسى اي شيء, لأن العقل البشري خصوصا مع مشاغل الحياة العصرية يصعب عليه تذكر كل شيء, بالاضافة الى ان كتابة اي شيء له تأثير معنوي يجبرك الى حد ما على القيام بالمهمة ولا تؤجلها.

استخدم التقويم: كخطة احتياطية, فبوجود التقويم اليومي المحدث بشكل دوري مستحيل ان يضيع منك او عنك شيء من مهامك او جدول اعمالك, وباستخدامه تضمن عدم غياب حتى ابسط الامور عن ذهنك.

جدول المهام: من الاهم فالأقل اهمية, لأن اليوم عبارة عن 24 ساعة فقط ولن تستطيع ان تنجز جميع مهامك في نفس اليوم, خصوصا ان علمت انه في حال نومك 6 ساعات على الاقل يوميا فان 25% من يومك قد ضاع.

جدول وقت الراحة: من الضروري جدا ان تجد لك وقتا مخصص للراحة في عملية تنطيم الوقت, بغض عن النظر عما تعتبره راحة او ترفيه عن النفس من المشي, النوم, الاسترخاء, الرياضة, لأنك ان لم تخلق الوقت لتلك الفترة – والتي هي حقك وواجب عليك – ستضيع منك في جدول الاعمال التي تتميز بأنها لا تنتهي أبدا.

احرص على الفاعلية, كيف؟: لا يعني تنظيم الوقت ان تضع المهام على الورقة فقط!, بل يتعدى ذلك المعنى الى ان تقوم حقا بانتاج ذلك العمل او المهمة, مع الحرص التام على ألا تعود لنفس العمل مرة أخرى, لأنك ان فعلت ذلك فقدت عنصر الفعالية, وتقنيا أنت اضعت الوقت عندما عدت مرة اخرى لنفس المهمة لاتمامها, وعليه ولتجنب العودة او الرجوع على اي مهمة اتبع التقسيم التالي:

اللازم عمله: وهي المهام التي تأتي في مقدمة الاولويات والتي لا تحتمل اي تأجيل.

الضروري عمله: مهام ضروري عملها ولكن تحتمل تأجيل يوم او اثنين عند الضرورة.

ما يمكن تأجيله: وهي المهام التي من الممكن ان نؤجلها بعض الوقت.

استثمر نقودك لحفظ وقتك: واخيرا وللتوضيح عن طريق المثال, اذا كان جوالك قديما او بحاجة الى صيانة, اصلحه او اشتري جوال جديد من شأنه ان يوفر لك الكثير من الوقت مما يعود عليك بمزيد من المال. وعليه احيانا من المهم استثمار النقود او حتى بعض من الجهد في سبيل حفظ شيء من الوقت مما يعود بأثر ايجابي بشكل مختلف.

شـاهد أيضاً..

مقارنة بين العمل الحر والوظيفة