لطالما تفرض الغيرة ذاتها على عديدٍ من العلاقات، السؤال يطرح نفسه: هل يحب الرجل المرأة الغيورة أم تقلل غيرتها من جاذبيتها له !؟ دعونا نستفيض بشأن هذا الأمر خلال السطور التالية.

هل يحب الرجل المرأة الغيورة ؟

من الأمور المثيرة، والتي غالبًا ما تنتاب العلاقة بين كلٍّ من الرجل والمرأة: الغيرة، فهل هي مؤشر إيجابي يصب في صالح العلاقة بينهما؟ وماذا تمثل لدى الرجل على وجه الخصوص؟

فمن البديهي، أن ثمة مشاعر جياشة في الحب، تولد حب الإمتلاك، والغيرة العاطفية، منها ما يكون هادئًا بشكلٍ نسبي، وعلى الأحرى يمكن التحكم في أمرها.

وعلى النقيض، ثمة مشاعر متأججة، تفيض بمشاعر الغيرة الطائشة، وتضفي مزيدًا من التهور، والتحكم الزائد، ما ينجم عنه كثيرًا من الضجر.

فهل يقبل الرجل مثل هذه الغيرة من قبل المرأة؟ وما موقفه إزائها؟ وهل يقبل بعض درجاتها دونما الآخر؟ أم الأمر لديه سيَّان؟ دعونا نناقش ذلك تفصيلًا فيما يلي من سطور.

هل الرجل يحب غيرة المرأة عليه ؟

نعم، كثيرًا ما يحتاج الرجل إلى الشعور بغيرة المرأة التي تخصه عليه؛ كي يتأكد من مشاعرها الصادقة تجاهه، بل ويسعد لذلك أيما سعادة.

فالرجل يحتاج الغيرة الهادئة، التي لا تنفر، ولا تزيد عن الحد المعقول، ولا يقبل تلك الغيرة الغوغائية، التي تعد هاجسًا يهدد مشاعر الحب، والترابط بين الطرفين.

فالغيرة التي يحب الرجل أن يجدها في أنثاه تتسم بالوسطية لا المبالغة، الدلال لا النفور، الإعتدال لا التذمر، تلك الغيرة البناءة التي تقوي روابط تلك الصلة، ولا تضعف أيًّا من خيوطها، والأحرى، تلك التي لا تصل حد الإتهام، الشك.

هل يحب الرجل المرأة الممتنعة ؟

يعد الإمتناع عن الرجل من أكثر الأمور التي تشغل باله كثيرًا، وتجعله يركز بعمق مع تلك الشخصية التي تتمنع عنه، ويصر إصرارًا متلهفًا على الوصول إلى قلبها بكل بفعلٍ يفهم به.

فكثيرًا ما تميل النفس لمن يعذبها، ولا يمكن الحصول عليه بسهولة، ويزداد الرجل حبًّا وتعلقًا، لا سيما في حال تجلي مؤشرات، تشعره أن الباب قم إنفتح قليلًا، ما يجعله يفعل ما بوسعه للحصول عليها أكثر، وأسرع.

متى يضعف الرجل أمام المرأة ؟

يضعف الرجل كثيرًا أمام سمات محددة يجدها مشرقة في المرأة، تزيد من جاذبيتها لديه، إليك أبرز هذه السمات:

  • غيورة برزانة، حبٍّ، دلال، لا مبالغة في غيرتها إلى الحد الذي يجعله يتأفف منها.
  • الرومانسية، التي تترقب تصرفاته، هواياته، ردود أفعاله، أوقات فراغه، وتضفي رومانسية جياشة، من دون إصطناع حيال من تحب، فتشعره تمامًا بمقدار حبها إليه، ولو بفعلٍ بسيط، إلا أنه يحيوي بين طياته الكثير والكثير.
  • الحساسة العاطفية، فالرجل يهوى عاطفة المرأة الجياشة، وحساسيتها التي تكسر روتين الملل في علاقتهما معًا، فالمرأة الحساسة دفءٌ، ملجأ آمن يلوذ إليه الرجل متى عصفت به الحياة.
  • حياؤها، فلا شك أن الحياء زينة الفتيات، وله من الجاذبية ما له من مقدار لا يمكن الإستهانة به.
  • الواثقة في ذاتها، لا شك أن الرجل الناضج يشعر بالإنجذاب أكثر تجاه المرأة التي تثق في ذاتها، وتكون لها شخصية مستقلة، وشغوفة بشأن تحقيق آمالها، دون أن تقلل من رجولته، أو تستغنى عن دوره في تحمل المسئولية.
  • العفوية بإتزانٍ، فالرجل يمقت المرأة المتصنعة، ويتمكن من كشفها بسهولة، أما تلك التي تتعامل على طبيعتها، بإتزانٍ، روية، لباقة، أدب، من دون تهور، فتكسب قلبه أكثر من أية فتاةٍ أخرى، تتصنع الود، الخجل، الإحترام، وهي عنه أبعد.
  • الذكية سريعة البديهة، والملاحظة، والتي تمثل له مصدر ثقة في إتخاذ القرارات والآراء الصائبة.
  • الإجتماعية التي تراعي مشاعره، والآخرين.
  • شرقية الطباع بتفننٍ في إختيار معالم الجمال واللباقة، مع الحفاظ على العادات، التقاليد، السلوكيات، الأصول الاجتماعية المتعارف عليها.

إقرأ أيضًا: كم مرة يحب الرجل في حياته؟ الإجابة صادمة!

تطرقنا خلال هذا الموضوع إلى مناقشة سؤال مؤداه هل يحب الرجل المرأة الغيورة وتعرفنا على الإجابة بكل حيادية، مع التعرف على ما يحب الرجل الشرقي، وما يكرهه في المرأة، وما يجذبه إليها أكثر من أي إمرأة أخرى في حياته، فهلا تحليتم بغيرةٍ ودود بعيدة عن التكلف والغضب الثائر؟!

شـاهد أيضًا..

هل تعتبر المبالغة في التجاهل، إهتمام من الطرف الآخر؟