من هو شمر بن ذي الجوشن، شمر بن ذي الجوشن من الشخصيات المعروفة لدى المسلمين، فهو اشتهر بأنه من أهم المشاركين في معركة كربلاء، كما وأنه كان في البداية من مؤيدي الإسلام ومؤيدي علي بن أبي طالب، ولكن اختلفت الأمور بعد وفاة علي، وانقلب تاييده إلى اشد العداوة للطائفة الشيعية، بدأ يحرض على مقتل الحسين واشعال الفتن في صفوف المسلمين، وانتهت الحادثة بمقتل الحسين في معركة كربلاء، ذلك بعد أن جز رأسه بالسيف، وسنعرض لكم في المقال المزيد من المعلومات حول من هو شمر بن ذي الجوشن

شمر بن ذي الجوشن ويكيبيديا

من مؤيدي الطائفة الشيعية في زمن علي بن ابي طالب، وهو المسبب الأكبر للحادثة المأساوية عند الشيعة حادثة مقتل الحسين بن علي، حيث أنه قتله في معركة الكربلاء، في النقاط التالية نوضح لكم المزيد من المعلومات عن شمر بن ذي الجوشن:

  •  اسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي أحد أفراد قبيلة بني كلاب التي تتفرع عن قبيلة هوازن.
  • يطلق عليه لقب أبو السابغة.
  • شارك في العديد من المعارك لصالح المسلمين في زمن الخليفة علي بن أبي طالب.
  • من أشهر هذه المعارك معركة صفين.
  • يعتقد البعض أن الجوشن فارسي الأصل.
  • ولكن كافة المصادر تؤكد بأنه عربي الأصول من العراق.
  • روى شمر الحديث عن أبيه، وكان من روى الحديث عنه التابعون أبو إسحاق السبيعي.

أين يوجد قبر شمر الجوشن

بعد اشتعال الفتنة في منطقة الكوفة يقال بأن الجوشن قد هرب إلى مدينة البصرة، حيث كان هناك مصعب بن الزبير، عند استقراره في منطقة تسمى منطقة علوج في العراق ارسل خبر إلى مصعب الزبير بأنه قد وصل إلى هناك، حينها كان يتربص لها كيان أبو عمرة، استعد لمقاتلته، وانتهت المعركة بينهما بمقتل شمر بن جوشن، حيث قطع رأسه وأرسله إلى مختار المنطقة أما قبر شمر بن ذي الجوشن فيتواجد في منطقة علوج أي في الكوفة في العراق.

ذرية أبو السابغة

من الشخصيات التي اشتهرت عند الشيعيين، كما أن هناك العديد من الأحفاد والأبناء لأبي السابغة واستمرت ذريته حتى أصبح هناك العديد من الأشخاص الذين ترجع أصولهم شمر الجوشن، ويعتبر الصميل بن حاتم بن عمرو بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن، من أشهر الشخصيات التي تنتمي لذرية الجوشن ، وفيما يلي نتعرف على صفات الصميل:

  • شارك الصميل في بعثة بن كلثوم بن عياض القشيري.
  • وكان له مشاركات عظيمة آنذاك.
  • وهو من ضمن الجند القنسرين.
  • بعثه الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقيا في ذلك العصر.
  • كان من كبار زعماء الأندلس.

شمر بن الجوشن هل هو شيعي أم سني؟

ظهرت العديد من الفتن بعد وفاة الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، وانقسم المسلمون بين مؤيدي خلافة الحسن بن علي وهناك من هم أنصار معاوية بن ابي سفيان، ودرءًا للفتنة تنازل الحسن لمعاوية عن الحكم وتم إعلان بداية الخلافة الأموية ذلك في العام 41 هـ، واعتبر أنصار علي أنفسهم أنهم من الطائفة الشيعية، وبدأوا باتخاذ بعض الأمور المحدثة والتي لم يكن متعارف عليها في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأحدث ذلك العديد من الخلافات في صفوف المسلمين وقت خلافة الحسن، وسنتعرف في الآتي على هل شمر بن جوشن شيعي أم سني:

  • في البداية كان شمر بن جوشن من أنصار الطائفة الشيعية.
  • كما أنه خاض العديد من المعارك لصالح علي بن أبي طالب.
  • وكان من الأشخاص الذين يتقدمون صفوف المسلمين.
  • وبعد ان أصبحت الطائفة الشيعية أكبر وأكثر سيطرة.
  • انفصل شمر بن جوشن عن هذه الطائفة.
  • لم يكتفي بذلك بل أصبح من المعارضين لهم.
  • وهو أشد أعداء الحسين بن علي بن أبي طالب.
  • ويقال بأنه تسبب في مقتل الحسين.
  • حيث بقي مجاهراً لكرهه للحسين حتى استطاع قتله.
  • كما وأنه لم يكن من مؤيدي تسليم الحكم للحسن بعد وفاة علي بن أبي طالب.

شاهد أيضًا: رمز قبيلة شمر

من هو شمر بن ذي الجوشن

بهذا القدر الشامل من المعلومات نختتم مقالنا الذي قدمنا لكم فيه الإجابة على من هو شمر بن ذي الجوشن، وضحنا لكم أصول شمر الجوشن، كما وذكرنا لكم حادثة مقتله وأين يوجد قبره.