ما هي قضية الطفل شنودة، تصدرت قصة الطفل شنودة وسائل الإعلام مرة أخرى بعد صدور حكم من المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص ورفض الدعوة المقدمة من محامي أسرة الطفل، كذلك، كان الطفل قد عاش لسنوات عديدة في كنف أسرته، حيث كان ينام ويحلم ويتحدث باسم شنودة، ولكن حدثت مشكلة داخل الأسرة، مما أدى إلى إيداعه في دور رعاية الأيتام وإعطائه اسم جديد “يوسف”، كما أعلن محامي الأسرة، وهنا اهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة كافة التفاصيل حول، ما هي قضية الطفل شنودة.

ما هي قضية الطفل شنوده

ووفقًا لحديث والدته السيدة أمال فكري، التي لم تحظ بالأمومة لأكثر من 27 عامًا، فقد بدأت القصة في الفترة نفسها من العام الماضي، عندما كان الطفل في إحدى الكنائس مع زوجها خلال زيارتهما، وقررت تربيته وإطلاق اسم “شنودة” عليه، كذلك، ولكن قريبة علمت بسر شنودة، وذلك بسبب خلاف على الميراث الذي سيتم تقسيمه على العائلة في حال عدم وجود وريث، وكان الطفل شنودة يحصل على الجزء الأكبر من الميراث.

  • مع صدور الحكم الجديد، يعود اسم شنودة إلى الواجهة مرة أخرى،
  • ويثير الجدل حول هويته الحقيقية ومصيره، وتبدأ قصة “الطفل شنودة”
  • في عام 2018، حين عثرت السيدة أمال فكري، البالغة من العمر 51 عامًا،
  • ووفقًا لما ذكر في الدعوى التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية،
  • كان هناك شهود مسلمون وأقباط عند خروج الزوجين بالطفل الرضيع.
  • أضاف والد والدة شنودة بالتبني في الدعوى، أنهما قاما بتربية الطفل
  • وحضانته، إذ لم ينجبا أطفالًا، وأطلقا عليه اسم “شنودة فاروق فوزي”،
  • ولكن، بسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته،
  • ولاعتقادها أن الطفل سيحجب الميراث عنها، قامت بإبلاغ قسم الشرطة
  • أن الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة، وإنما خارجها،
  • وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.

قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر

صرح المحامي نجيب جبرائيل، الذي يمثل أسرة الطفل شنودة، بأنه قد قرر الاستئناف على قرار محكمة القضاء الإداري بعدم إعادة الطفل لأسرته المتبنية، حيث سيتم تقديم الطعن عندما يتم استلام حيثيات الحكم، كذلك، وقد صدر هذا الحكم بعد رفض الدعوى القضائية التي قدمتها أسرة مسيحية، والتي تطالب بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة وإعادته إلى أسرته بصفتهم ربوه.

  • وبالرغم من أن محكمة القضاء الإداري أعلنت عدم الاختصاص في هذه القضية،
  • إلا أن محامي الأسرة يرون أن هناك قرارات صادرة من جهات إدارية مختلفة
  • بشأن موقف الطفل، ولذلك يعتزمون تقديم الطعن على هذه القرارات أمام المحكمة العليا.
  • وعبّر محامي الأسرة عن خيبة أملهم بعد عدم صدور حكم يقضي بإعادة الطفل
  • إلى أسرته خلال الفترة المقبلة، بعد مضي حوالي عام منذ أخذه منهم
  • وإيداعه إحدى دور الرعاية.

هل الطفل شنوده رجع لاهله

إن دافع رغبة الأم في إيواء الطفل وتربيته هو الإحساس بالأمومة، ولم تفكر في القانون أو الإجراءات، كذلك، وتشعر بأنها كفت من الدنيا بسبب عدم ولادتها لطفل يسندها في العجز والمرض، وأن الطفل الذي تبنته هو الهدية التي منحها إياها الله.

  • وفيما يتعلق بتفاصيل وقصة الطفل، فقد عثرت الأسرة في عام 2018 م
  • على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم
  • بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وقاما بتربيته لأنهما لم ينجبا أطفالًا.
  • ولكن بسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته،
  • ولاعتقادها أن الطفل سيحجب الميراث عنها، أبلغت الشرطة أن الطفل
  • لم يعثر عليه داخل الكنيسة إنما خارجها، وأنه طفل مجهول النسب.

تفاصيل عودة الطفل شنودة

وفقًا لوالدة الطفل المتبنى، قدمت تصريحًا خلال البث المباشر حيث عبرت عن أمنيتها في استعادة الطفل الذي تم إيداعه في إحدى دور الرعاية، وأكدت أنها ترغب في رعايته في أسرة تحتضنه وتحميه، كذلك، وذكرت الأسرة المتبنية في دعواهم رقم 73338 لسنة 76 قضائية.

  • أنهم وجدوا الطفل حديث الولادة في إحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء
  • مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة عام 2018 م، وتم تربيته ورعايته منذ ذلك الحين
  • لعدم قدرتهم على إنجاب أطفال، وأشاروا إلى أن خلافات حول الميراث أدت إلى
  • إبلاغ الشرطة بأن الطفل لم يعثر عليه داخل الكنيسة وبالتالي هو طفل مجهول
  • النسب، مما أدى إلى فقدانهم لحضانته بعد أكثر من عام من رعايته.
  • وفقًا لنص الفقرة ١٧ من المادة ٣ بقانون المجلس رقم ١٩٧ لسنة ٢٠١٧ م.
  • فإن المجلس المصري قد اكتسب اختصاصًا بمتابعة الدعوى القضائية المرفوعة
  • بشأن الطفل “شنودة”، ولذلك قام المجلس بتكليف اللجنة التشريعية بالنظر في الأمر
  • ودراسة كيفية التدخل في الدعوى القضائية وفقًا لأحكام القوانين المنظمة لذلك،
  • وتتضمن هذه المهمة دراسة واقتراح التعديلات التشريعية والإجرائية
  • اللازمة لتحقيق المصلحة العامة، والتواصل والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية،
  • وذلك لضمان حق الطفل في هذه المرحلة العمرية المبكرة بالعودة إلى أسرته
  • بدلاً من إيوائه في دور الرعاية وهذا يتوافق مع حق الطفل في الحياة العائلية
  • والاجتماعية المستقرة والمحافظة على الروابط العائلية لنموه وتطوره النفسي.

شاهد أيضاً: تفاصيل وفاة طفلتين بسبب حقنة

ما هي قضية الطفل شنودة، كأحد القصص التي اهتم لأمرها الكثير من الأشخاص في مصر، والتي أثارت قصة الطفل شنودة جدلاً واسعاً بين المواطنين في مصّر.