ما هو سبب الخلاف بين روسيا واوكرانيا، تصدرت الأزمة الروسية الأوكرانية عناوين الصحافة والقنوات التلفزيونية العالمية، وذلك بسبب التخوف من حدوث حرب مفتوحة بين الطرفين، ويتساءل الكثير من الأشخاص في العالم عن سبب الخلاف بين الدولتين، والجدير ذكره الخلاف بين روسيا وأوكرانيا ليس حديثا، فقد قام هذا الخلاف منذ عام 2014م، واشتعل بشكل كبير هذا العام، وفي هذا المقال نسلط الضوء على الأزمة الروسية والأكرانية، حيث سنتعرف على سبب الخلاف بين الدولتين كما سنجيب على كافة الأسئلة التي تدور في أذهانكم حول الازمة الروسية الأوكرانية.

أسباب الصراع بين روسيا وأوكرانيا

حدث الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي منذ عام 2014م، وذلك خرج مئات آلاف الأشخاص من الناطقين باللغة الروسية في مظاهرات واحتجاجات ضد فساد حكومة الرئيس الأوكراني، ما دى لقيام الحكومة بقمع هذه الاحتجاجات، كذلك دفعت سلسلة الاشتباكات العنيفة التي وقعت في كييف في تلك الفترة إلى فرار يانوكوفيتش خارج البلاد.

وفي الآونة الأخيرة تصاعدت التوترات بين أوكرانيا وروسيا بشكل أكبر، وذلك بعد أن نشرت روسيا عشرات الآلاف من القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية، ومن وقت لآخر تقوم بتدفق مستمر للمناورات العسكرية في محاولة لإظهار قوتها العسكرية، ويعتقد المجتمع الدولي أن روسيا تريد شن غزو آخر لأوكرانيا، ويمكن أن يحدث هذا الأمر قريبًا.

سبب الخلاف بين روسيا وأوكرانيا

تشهد كل من روسيا وأوكرانيا صراع وخلاف كبير، لكن أوكرانيا تمثل تخوفاً أكبر لدى روسيا، حيث تسعى بشدة لإعادة تأكيد نفوذها في أوروبا والعالم، في حين تسعى روسيا لتعزيز إرثها، ويرى الرئيس الروسي الطريقة الوحيد هي شن توغل آخر في روسيا، في حين سوف تؤثر الحرب بشكل كبير على الطرفين، حيث يمكن أن تؤدي إلى مقتل الآلف من المدنيين، بالإضافة لحصول أزمة لاجئين أوروبية، وعقوبات صارمة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.

ما هي مشكلة بوتين مع أوكرانيا

تصاعدت الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا  منذ سنوا ، لكن التوترات تتصاعد الآن وسط مخاوف من غزو روسي، ويرى الرئيس الروسي بويتن أن أوكرانيا لم تكن دولة مناسبة على أي حال، وهو يريد أن يضمن عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ولطالما قاومت روسيا تحرك أوكرانيا نحو المؤسسات الأوروبية.

والجدير ذكره تتمتع كان يوجد العديد من العلاقات بين الدولتين، منها اجتماعية وثقافية، كونها جمهورية سوفيتية سابقة، ولقد توترت العلاقات بينهما منذ غزو روسيا عام 2014م، حيث هاجمت روسيا أوكرانيا بعد أن تم عزل الرئيس الموالي عام 2014، ومنذ ذلك الحين والتوترات والخلافات قائمة بين الدولتين، ولقد أودت لهذه اللحظة بحياة 14000 شخص.

ما مشكلة أوكرانيا مع روسيا

تدعم روسيا ما يسمى بالجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك، وهما منظمتان إرهابيتان بالنسبة لأوكرانيا، والذي يعتبر من أهم سبب الخلاف بين روسيا واوكرانيا كما تم إصدار مرسوم من قبل الرئيس بوتين، والذي فيه اعترف بأن جمهورية دونيتسك ولوغانسك الشعبية مستقلتان، ويمكنها أيضًا بناء قواعد عسكرية.

إقرأ أيضا: خريطة اوكرانيا والدول المجاورة لها

كما تشهد هذه المناطق اطلاق نار من حين لآخر، ويصبح، يصبح خطر اندلاع حرب مفتوحة أعلى بكثير، مما يجعل الوضع أكثر قلقاً، ويمكن أن تقوم القوات الروسية باجتياح أوكرانيا من الشرق والشمال والجنوب ومحاولة إزاحة حكومتها المنتخبة ديمقراطياً، بالإضافة إلى قيامهم بحشد القوات في شبه جزيرة القرم وبيلاروسيا وحول الحدود الشرقية لأوكرانيا.

الأسباب الرئيسية وراء الصراع بين روسيا وأوكرانيا

أحدث الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا عاصفة في السياسة العالمية والاقتصاد وأنظمة السوق العالمية، ولقد تصدرت هذه الأزمة كافة عناوين البحث على مواقع الانترنت، وفي الصحافة والقنوات التلفزيونية، والبعض يصف ما سوف يحدث بالحرب العالمية الثالثة.
كما قامت روسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا خلال الأشهر العديدة الماضية.، كذلك أعلن الرئيس بوتين مرسومًا في 21 فبراير يعترف بمنطقتين في أوكرانيا هما دونيتسك ولوغانسك، باعتبارهما كيانات مستقلة مملوكة.

ولقد بدأ الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعدما رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح توثيق العلاقات مع موسكو.

فخرجت العديد من المظاهرة التي يقودها الناطقين باللغة الروسية، ولقد أطاحت المظاهرات بالرئيس الأوكراني، وفي الوقت قام الرئيس بويتن بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى حدود بلاده، وتقديم كافة أنواع الدعم إلى التمرد الانفصالي في شرق أوكرانيا.

إقرأ أيضا: كم عدد الجيش الاوكراني 2023

كانت هذه المعلومات حول ما هو سبب الخلاف بين روسيا واوكرانيا، حيث تشهد كل من الدولتين خلافات وصراعات كبيرة، ومن المتوقع أن يكون هناك حرب عالمية ثلاثة، خاصةً بعد أن قيام روسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا.