ماذا يقال عند الرفع من الركوع وهل نكبر عند الرفع من الركوع، يعتبر الركوع احد اركان الصلاة، والذي لا تصح الصلاة بدونها، حيث يتواجد للصلاة أربعة عشر ركنا، تبدا بالنية وتنتهي بالتشهد الأخير، وعلاوة علي ذلك، فان الركوع هو الانحناء للصلاة، بقصد الخضوع الي الله عزوجل، علي سبيل المثال، الانحناء لتناول شيء ما، إضافة لذلك، فان الركوع يسبقه اعتدال، ويتبعه سجود الي الله عزوجل، وبالتالي فان اركان الصلاة، هي اعمال يقوم بها المسلمين، خضوعا وتقربا الي الله عزوجل.

ماذا يقال عند الرفع من الركوع

اتفق علماء الفقه والسنة، علي الاقوال التي يتم تداولها اثناء الصلاة، والتي تتمثل في الركوع والسجود، بالإضافة الي القيام والاعتدال من الصلاة، ثم الجلوس للتشهد، ولكن تختلف الاقوال التي يتم تداولها في الركوع، وباقي اركان الصلاة، وبالتالي الدعاء الذي يقال عند الرفع من الركوع يتمثل كالتالي:

  • عند رفع الراس من الركوع، يردد المصلي، “سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت بعد” روي في صحيح مسلم.
  • كذلك، “ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”.
  • أيضا، “اللهم ربنا لك الحمد، اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد”.

صيغ الحمد بعد الرفع من الركوع

تعددت الصيغ التي يتم فيها ذكر الحمد لله الخاصة بالركوع، وزيادة علي ذلك، فان من المتعارف عليه هو ان يقول المصلي سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد، وبالتالي فان صيغ الحمد جاءت بأشكال وطرق مختلفة، وحسب ما ورد عن العلماء، فإنها جميعها جائزة وصحيحة، وبالتالي يقال عند الرفع من الركوع التالي:

  • سمع الله لمن حمده وتعتبر فرض وفي المقابل يرد المأمومين علي الامام قائلين ربنا لك الحمد
  • أيضا وربنا ولك الحمد
  • كذلك ربنا ولك الحمد
  • بالإضافة الي، اللهم ربنا ولك الحمد

شاهد أيضا: ماذا يقال بين السجدتين وما حكم قول ربي اغفر لي ولوالدي بين السجدتين

هل نقول الله أكبر عند الرفعّ من الركوع

بصفة عامة، ان الصلاة لها شروط وأركان، والتي تحكم صحة الصلاة، والتي جاء ذكرها في الكتاب والسنة النبوية، وبالتالي فان التساؤلات تتناول، حول هل نقول الله اكبر عند الرفع من الركوع، وبالتالي حسب ما ورد عن العلماء والفقهاء، هو نعم يتم قول الله اكبر عند الرفع من الركوع. وبالتالي فان الصلاة صحيحة، ولكن مع وجوب قول سمع الله لمن حمده وهي فرض. وفي المقابل في من الاقوال، التي يقال بعد الرفع من الركوع. وبالتالي فان راي العلماء كالاتي:

  • وردت عن بعض الائمة هو انها ليس فرض في الصلاة، ولا تعتبر ركن أساسي في الصلاة.
  • أيضا جاء الراي الصحيح، في انها فرض واجبات، ومن تركها ناسيا فعليه التعويض عنها بسجدة السهو.
  • بينما تناول راي اخر، يقال عند الرفع من الركوع، الله اكبر بدلا من قول سمع الله لمن حمده ناسيا، فوجب عليه سجدتين للسهو قبل ان يسلم المصلي.
  • وزيادة علي ذلك، فان التكبير بعد الرفع من الركوع، هي واجبة عند المذهب الحنبلي، ولكنها عند باقي المذاهب فإنها سنة.

شاهد أيضا: ماذا يقال في السجدة عند قراءة القران

ما الذكر الذي يقّال بعد الرفع من الرّكوع

تتزايد عمليات البحث، والتي تتعلق في صحة الصلاة، من خلال البحث عن كافة الأمور، التي تصل بالمسلم الي صلاة صحيحة كاملة الأركان، وبالتالي فان الذكر المعتمد، الذي يعتبر فرض في الإسلام، والذي يقال بعد الرفع من الركوع، هي ربنا لك الحمد، والتي تقال بعد، عبارة سمع الله لمن حمده، وبالإضافة الي ذلك يجوز الزيادة في الثناء والحمد لله عزوجل حيث تناولت السنة النبوية العدد من الصيغ التي تتعلق في الذكر الذي يقال بعد الرفع من الركوع.

شاهد أيضا: ماذا نقول عند الانتهاء من قراءة القرآن

هل يجوز الدعاء بعد الرفع من الركوع

بصفة خاصة، نعم يجوز الدعاء بعد الرفع من الركوع، حيث اجمع علماء الفقه، انه لا باس في الدعاء، الذي يقال بعد الرفع من الركوع، وبالتالي فانه جاء عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم. انه اذا رفع راسه من الركوع، قال سمع الله لمن حمد، ودعا الله عزوجل. بدعاء الرفع من الركوع، والذي جاء علي النحو التالي. أيضا، حسب علماء الفقه والسنة، وهو ما تم توارثه عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم:

  • وبعد، الصلاة علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم. حيث جاء حدث عن عبد الله بن ابي، ان النبي محمد عليه افضل الصلاة. انه كان إذا رفع رأسه من الركوع، قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض. وملء ما شئت من شيء بعد.
  • ولكن، كان يستهل دعائه بقوله اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.
  • أيضا، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ.

شاهد أيضا: ماذا يقال في الركوع غير سبحان ربي العظيم

ماذا يقال عند الرفع من الركوع، وفي نهاية المطاف، تناولنا كافة المعلومات، التي تتعلق في ما يقال عند الرفع من الركوع، في الصلاة. والتي وردت في الكتاب، والسنة النبوية. واجملناها حسب ما ورد عن العلماء والفقهاء في السنة.