ماذا لو عاد معتذرا، تمر في حياة الإنسان الكثير من المواقف التي تجعله صامتاً أمام كل ما يدور حوله، وهذا الصمت يأتي وليد العجز الكبير الذي يُبديه قلبه حيال هذه المواقف التي تحتاج بالفعل للكثير من السكون، كما أنها لا تحتاج للكثير من الأحاديث، ومن ضمن هذه المواقف الفراق، الذي يؤلم القلب ويترك فيه وحشة كبيرة جداً ويجعله فاقداً لنبضه وذاته وكينونته، حيث أن الفراق ينقض على القلوب بأنيابه فيترك فيها الكثير من الآلام وحينها يفكر الإنسان ماذا لو عاد معتذرا ماذا سيحدث للقلب حينها.

ماذا لو عاد معتذرا، كونها من أكثر العبارات التي تراودنا في كثيرٍ من مواقف حياتنا، فنقف أمامها مذهولين من كل التخيلات التي تتغلغل حينها في الروح والتي تتباين ما بين المغفرة والفراق الأبدي، حيث لا يكون الاعتذار دوماً دواء القلوب، وفي بعض الأحيان يكون الاعتذار أمراً لا جدوى منه، لهذا يترك الإنسان العنان لقلبه ليحكم في هذا الموقف ويكون المقرر الوحيد لمصير الحياة، ولهذا نتبين جواب لسؤال ماذا لو عاد معتذرا:

  • أتظنني سأغفر لها زلاتها عندما تعود معتذرة! لقد تأذيت نفسياً وفكرياً وعاطفياً ولم يعد بإمكاني التحمل من جديد.
  • ماذا لو عادت معتذرة لدقت طبول القلب فرحاً ونصراً، لأني لا أستطيع العيش بدونها فهي القلب كله والحياة كلها.
  • سأسامحها ولكن لتأتي أولاً فحنيني يزداد يوماً بعد يوماً.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟ ليظل موضعه ولا يتحرك او يمكث عند والدته فانا لم أعد بحاجة إليه.
  • ماذا لو عادت معتذرة؟ القلب قلبها والعقل كله ملكها ودياري فارغة موحشة بدونها فمرحباً من جديد حبيبتي.

شاهد أيضا: كلام عن الحياة والأصدقاء والصحبة الحلوة كلمات

ردود ماذا لو عاد معتذراً

يخيل للإنسان في كثيرٍ من الأحيان أن مُفارقه سيعود يوماً، فيقول في خاطره ماذا لو عاد معتذرا، ولربما يكون هذا الأمر مجرد سرح من الخيال، ولا يمس الحقيقة بأي صلة، حيث أن الغائبين لا يعودون دوماً، والكثير منهم يغلق باب العودة بعد الرحيل، فلا يعودون ولا يتركون مجالاً للعودة، إلا أن القلب يبقى دوماً منتظراً إياهم، ولهذا نتبين ردود ماذا لو عاد معتذراً:

  • أيعتقد أنني سأسامحه لو عاد معتذراً بعدما كسر قلبي وخانني! يا له من بائس! أنا إنسانة من دم ولحم ولقد اكتفيت من الألم ولن أتحمل مرة أخرى.
  • ماذا لو عاد معتذراً أأسامحه على ما مضى؟
  • يقولون المسامح كريم شخصيا أنا بعيد كل البعد عن تطبيق هذه المقولة. فمن السذاجة الغفران لجميع الذنوب. هناك أخطاء لا تغتفر.
  • أيعتقد أنه لو عاد معتذراً نادماً زاحفاً على قدميه، سأعود كأن شيئاً لم يكن!
  • ماذا لو عاد معتذراً؟ لن يكون له أي مكان في قلبي حتى وإن جاء بثقل الأرض ندماً.
  • والأهم هل هو فعلا نادم أم مجرد وسيلة ليخذلك من جديد؟
  • ماذا لو عاد معتذرا لطلبت له فنجان قهوة

شاهد أيضا: أقوى خواطر هكذا علمتني الحياة

خواطر ماذا لو عاد معتذراً

لربما لو اراد الحبيب البقاء لما رحل، وهذا الأمر يردده العشاق دوماً، حيث أن كل المبررات التي تُوضع للفراق لا تكون مجدية أبداً كما أنها لا تشفي ظمأ القلب ووحشته، ولا تحتضن الروح بعد أن أصابتها الوحشة، كذلك لا يمكن للفراق أن يكون يوماً أمراً عادياً، بل هو حدث لا يمكن نسيانه ولا يمكن تجاوزه، والراحلين لو أرادوا البقاء لما رحلوا، وفي هذا السياق نطرح خواطر ماذا لو عاد معتذراً:

  • لم يعد له مكان في حياتي فأنا لست خطة ثانوية أنا لست فرصة ثانية حتى وإن عاد معتذراً فإما أكون كمال أو زوال.
  • كذلك سأسامحه ولو عاد معتذراً نادماً من قلبه على ما فعله فانا أحبه ولا أتخيل حياتي بدونه وبدون مشاعره.
  • فقط يجب التفكير هل ما فعله يغتفر؟ هل يستحق هذا الشخص فرص ثانية ولماذا؟
  • كذلك العقل يقول والقلب يريد لكن أتذكر مقولة “إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب القلب…وإن خدعك مرتين فأنت أحمق”
  • ولك سديد النظر هل تود أن تكون طيب القلب؟ أم أنك كنت كذلك قبلا وتراهن الأن أن تكون مع الأسف الأحمق؟

ماذا لو عاد معتذراً اقتباسات

ماذا لو عاد معتذرا، كونها من العبارات التي تبعث في الروح أملاً كبيراً، حيث تحل على القلب بعد الرحيل وتجتاحه بصورة كبيرة جداً، وهذا لأن القلب يشتاق بشكل كبير لعودة أحبته ويتمنى هذا الأمر حتى وان كان مجرد تخيلات لا حقيقة لها أبداً، ولهذا يكون الإنسان في كثيرٍ من الأحيان مهزوم لمشاعره واحاسيسه ويتمنى أن يكون الفراق بداية الحياة وليس نهايتها، ومن هذا المنطلق نتبين ماذا لو عاد معتذرا:

  • أتستطيع مسامحتي على ما فعلت إن عدت معتذراً؟ أم أنك لم تعد ترغب في مرافقتي؟
  • كذلك أسامحك لأنك اعتذرت على ما بدر منك، أسامحك لأنك أدركت قيمتي في قلبك وحياتك.
  • يمكنني أن أسامحك أبد الدهر لأن مشاعري ثابتة بل تزداد مع مرور الوقت.
  • كذلك لا أستطيع منحك الغفران على ما فعلت لقد حطمت فؤادي الذي يمتلئ بحبك.
  • لقد كان قلبي ملكاً لك ولكنه الان أصبح أسوداً لا ينبض بالحياة ولا بمشاعر الحب الكاذبة.

شاهد أيضا: خواطر كلام جميل عن الحياة

ماذا لو عاد معتذراً لا مكان له

هناك الكثير من الأحاديث التي تتدفق في الروح إجابةً على سؤال ماذا لو عاد معتذراً، وهذه الأحاديث تتناقض مع بعضها البعض بصورة كبيرة جداً وهذا لأن المشاعر التي تحل على القلوب بعد الفراق من أصعب المشاعر التي يمكن تخيلها والتي لا يكاد القلب يصدق اجتياحها له، لهذا يبقى رهين المواقف التي يمكن أن تحل عليه في محاور حياته، ويفكر طويلاً ماذا لو عاد الحبيب معتذراً ولا مكان له ماذا سيفعل:

  • حتى لو عاد معتذرا .. لست كامله ف الكمال لله وهو الرحيم والمتسامح .. ف عذرا انا لا أراك و نقطه و اول السطر.
  • كذلك ماذا لو عاد معتذرا؟؟! حتي لو عااااد مكسور سأكسر ما تبقي منه.
  • والله لو غاب للمرة المائة بعد المليون وعاد معتذراً وأنا أعلم أنه سيرحل صباح اليوم التالي لعذرته لفتحت له باب القلب وبكيته شوقاً أحببته لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه.
  • كذلك ماذا لو عاد معتذراً؟! لا مكان له ولو جاءَ بثقل الأرض ندماً أما العذر فقد قبلنا وأما الود فلن يعود فمن هانَ عليهِ قَطْع الوِدِّ مرَّة
    هانَ علينا ألفَ مرَّة و من طاقَ البُعدَ عنَّا يوماً طُقنا فِراقَهُ أبَدَ الحياة.
  • من رحل مرة سيرحل مرة ثانية (والله لو عاد معتذراً متأسفاً متحسفاً متندماً مقهوراً مذلولاً مشلولاً ما عدت له.

ماذا لو عاد معتذرا كلمات

ماذا لو عاد معتذراً لربما سأدفن المشاعر كلها وانطلق في محاور الحياة من جديد آملاً ايجاد نبض يستوعبه بعد أن ترك التفاصيل الجميلة خلف ظهره ورحل دون أي مقدمات، ولربما كنت سأدفن قلبي وارحل تاركاً في قلبه ما تركه في قلبي، وهكذا تُرد الحقوق لأصحابها، ولربما كنت سأدفن روحي في الوقت الذي رحل فيه ولن استعيده من جديد كلها احاديث يحدثها الانسان مبرراً الفراق الذي نهش روحه ولهذا نتبين ماذا لو عاد معتذراً:

  • معتذرا، معتذراً عن ماذا
  • أرتطم بي في كتفي بالخطأ
  • أم تأخر على موعد اتفقنا عليه
  • لربما معتذرا لأنه لم يلق علي تحية الصباح مثلاً
  • أو لأنه نسي إهدائي باقة من الزهور متغزلاً في عيناي
  • أتشفى جروح القلب وعلاته بالإعتذار
  • وإن شفيت فماذا عن الندوب
  • أيتوقف نزيف الروح بكلمة ” أعتذر ”
  • أتسامحنا الوسائد على الدموع التي ذرفناها فوقها
  • أتسامحنا الأعين على ليال
  • ذبلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم
  • أينسى العقل أيام من التفكير المفرط
  • أرهقته ليلا نهارا لسماعه كلمة ” أعتذر ”
  • لا أريده معتذرا بل لا أريده على أية حال
  • ولن يعود معتذرا فهو أضعف وأجبن من الإعتذار
  • فحتى الإعتذار يحتاج إلى شجاعة

شاهد أيضا: خواطر عن الشوق والحب 2023

ماذا لو عاد معتذراً في القلب قلبه

ماذا لو عاد معتذراً في القلب قلبه، لربما يكون بالفعل ضماد الروح وشفاءها من كل الجراح، ولربما تمضي الحياة من جديد مشرقةً لا حزن فيها أبداً، ولربما يخيل لي أن المشاعر التي تدفقت للقلب مسبقاً على اعقاب فراقه لا محل لها منه في اللحظة التي عاد فيها، ولهذا نتبين ماذا لو عاد معتذراً في القلب قلبه:

  • لفتحت له باباً ثانياً من أبواب قلبي وعززناهما بثالثٍ
  • كذلك أجلسناه في ثنايا القلب فوالله وبالله حتى ولو كنتُ أعلم رحيله عني ثانياً، لاجلسته في قلبي فعسى المقام بالمقيم يليق، فمرحباً به اولا وثانياً ، عمراً واخيراً ، فلا الخصام طبعنا ولا الفراق طريقنا . .

ماذا لو عاد معتذرا، لربما انطلقت الكثير من الأحاديث التي تعلن عودته من جديد للقلب، ولربما تنطلق الكثير من الأحاديث التي تعلن نهاية مكانه في الحياة من بعد رحيله، وكل هذه الأحاديث تتناقض مع بعضها البعض تبعاً لتناقض المشاعر التي تتدفق نتيجتها.