نحن نبحث دائما عن طرق لنبقى لهيب الرومانسية في علاقتنا, لكن قليلا منها يجدي, أو قد لا نجد الطريقة المناسبة للحفاظ على تلك الشعلة. في هذا المقال نقدم طرق سهلة للإبقاء أو لخلق تلك “اللحظات الساحرة” التي تمنح لعلاقتنا معناها و قيمتها الحميمية.

فعلى سبيل المثال:

1. في الصباح الباكر عند الإستيقاظ على يوم جميل, حاولي أو حاول أن تقدم كوب من المشروب الدافئ لشريكك أو لشريكتك, وهو أو هي ما زالت في السرير, أو حتى من الممكن أن تعملي أو تعمل على تحضير الفطور لتتناولاه في السرير, فتصرف كهذا سيمنح شعور بالإهتمام الخاص و لمحة لرومانسية دافئة.

2. بعد الإنتهاء من يوم عمل طويل, فلا شيء أجمل من الحضن الدافئ , ولا شيء أدفئ من ذلك الشعور الذي تشعر به عند رجوعك لشريكك و تُقَابل بذلك بالإهتمام الذي يزيل و يمحي كل مشاكل وضغوطات أي يوم سيء, فإحرص على منح شريكك تلك 10 ثواني الدافئة. كما يجدر ذكر أن قيامك بتصرفات رومانسية بسيطة مختلفة على مدار اليوم تحافظ على الإتصال ما بين الشريكين طوال اليوم, كحضن اليد, مداعبة الشعر, رسالة هاتفية دافئة بأنك مشتاق.

3. خطط و خططي ليوم خاص ل “الرومانسية” في الأسبوع, ذلك اليوم أو تلك الليلة ستشعل باقي الأسبوع, فعلى سبيل المثال إحرص أو إحرصي على الحفاظ على البيت ليوم لكما فقط, أو الخروج مع بعضكما فقط.

4. في أي وقت ومن وقت لوقت, و في أوقات خاصة, امنح شريكك 100% من الإهتمام , 100% من الوقت, و 100% من الرومانسية,في تلك اللحظة “هو أو هي” كل شيء بالنسبة لكِ أو لكَ, فبكل تأكيد سيشعر شريكك أنه محور و مركز إهتمامك.

5. كلنا لنا شكوكنا في منظرنا أو جاذبيتنا بالنسبة لشريكه, فأنت تريد أن تكون جذاب وهي تريد أن تكون جميلة, لذلك إن إظهارك أن شريكك جذاب أو جميل شيء مهم و عامل أساسي للحفاظ على الرومانسية.

6. لا تغادر المنزل صباحا أبدا دون أن تقول لشريكك أنك ” تحبه”, فهذا سيمنح شعور بأنك ستشتاق له, و أنك ستشتاق لرؤيته في المساء عند عودتك, كلمات بسيطة تحمل معنى خاص وذات أثر كبير لدى الطرف الآخر.

7. في المرة القادمة التي تتبضع أو تتبضعي بها, من الجميل أن تتذكر شريكتك أو تتذكري شريكك بشيء جميل وبسيط تفاجئها أو تفاجئيه بها في لحظات الاحباط من متاعب الحياة اليومية, أو في لحظات هامة و خاصة بالنسبة لكما, أو حتى بدون مناسبة, فتلك الإيماءات البسيطة تبقى لفترة, وتحافظ على الإهتمام, الإتصال, والرومانسية.

8. تغييرات بسيطة قد يكون لها أثر ومعنى كبير, فإذا لاحظت أن شريكتك مرهقة فحضر الغداء عنها, وإذا لاحظتي أن شريكك محبط فإذهبي لتسديد الفواتير عنه, فهذه التصرفات ستمنح شعور “بأنك لا تواجه الحياة بوحدك”, ف “أنا معك“, وشعور جميل لتغيير حتمية اليوم السيء.

9. في لحظات ما, ومن لوقت لوقت, وحتى بدون مناسبات, كن عفويا, كن مجنونا – بها أو به – , كن لا شيء غير رومانسي, ولا تكترث بشيء في كل هذه الحياة إلا “الرومانسية”, اخرجا تحت المطر, استأجرا غرفة لكما فقط لنهاية الأسبوع.

10. متى أخر مرة شاهدت فيلم رومانسي؟ , هل تشاهد أو تشاهدي تلك الشموع, والورود….؟, نعم إفعل أو إفعلي ذلك, في قمة الأوقات و المناسبات الرومانسية.

وأخيرا لا تلجأ أو تلجأي لكل تلك الطرق في أسبوع واحد, أو شهر واحد, فتلك الأساليب مجرد بداية لمزيد من الأفكار التي ستراودك في المستقبل. ولا تجعل “جدية” الحياة تسرق منك “بساطة” الرومانسية, وإذا كان شريكك يعلم أنك جدي و بعيد عن الرومانسية فإن تلك الطرق ستخلق شعور وواقع جديد و دافئ بانك تهتم, وانك عاطفي, وانك تحبه.

شـاهد أيضاً..

كيف يفكر الرجل في المرأة التي يحبها ؟ إليكِ الجواب!