“Soursop”، فاكهة إستوائية خضراء اللون، لها قلبٌ ذات قوام كريمي ونكهة لذيذة جدًا تشبه غالبًا بالأناناس والفراولة، ويكثر انتشارها في المناطق الاستوائية للأمريكتين، وتعد هذه الفاكهة مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية كالبروتينات والفيتامينات والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف، كما أن فاكهة القشطة هي فاكهة غنية بحمض الفوليك والحديد أيضًا.

فاكهة القشطة

فاكهة القشطة نوع من أنواع الفاكهة المنحدرة من العائلة القشطية، وتعرف بعدة مسميّات منها الأناناس الهندي والسفرجل الهندي، ويشيع انتشارها في المناطق الاستوائية والسودان واليمن، كما تزرع في قطاع غزة والأراضي المصرية في كل من محافظة أسوان والشرقية والمنيا والإسكندرية والجيزة، وتعتبر هذه المناطق الأكثر ملائمة لنموها نظرًا لحاجتها الماسة للمناطق الحارة لتنمو بشكلٍ سليم، وتصنف شجرة القشطة بأنها نصف متساقطة، وتتعدد الأنواع منها فمنها القشطة البلدي والقشطة قلب الثور والقشطة الهندي.

فوائد فاكهة القشطة

تقدم فاكهة القشطة كمًا هائلًا من الفوائد لجسم الإنسان، ومن أهم ما جاء في فوائدها:

  • مصدر هام لمضادات الأكسدة القادرة على التخلص من الجذور الحرة الضارة بالخلايا.
  • الحماية من الإصابة بمرض السكري والسرطان وأمراض القلب بفضل مضادات الأكسدة.
  • احتواء ثمارها على كمية مناسبة من مضادات البكتيريا، وبالتالي الحفاظ على سلامة الأسنان واللثة من الأمراض.
  • مقاومة العديد من أنواع الالتهابات المختلفة، بما فيها التهابات المفاصل والاضطرابات الالتهابية بشكل عام.
  • موازنة مستويات السكر في مجرى الدم، وذلك في حال استخدام فاكهة القشطة مع نظام غذائي ملائم.
  • الحفاظ على صحة وسلامة البشرة والشعر بفضل احتوائها على فيتامين أ الضروري لهما.
  • إمداد البشرة بفيتامين ج الضروري للتصدي لعلامات تقدم السن والتجاعيد بمختلف أنواعها.
  • المساعدة على التخلص من الوزن الزائد، وذلك لدور فاكهة القشطة في كبح الشهية وإفقادها بشكل صحي.
  • تحفيز الجسم على الاحتفاظ بالكمية الملائمة من السوائل والماء بفضل وجود كمية من المغنيسيوم فيها.
  • التخفيف من حدة الآلام المرافقة للروماتيزم.
  • تراجع فرص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • المساعدة على تحسين الحالة المزاجية بفضل احتواء فاكهة القشطة على فيتامين B6.
  • منح أنسجة القلب الصحة والسلامة وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
  • رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم على حساب الكوليسترول السيء.
  • الحد من احتمالية الإصابة بفرط ضغط الدم وموازنة مستوياته.
  • تشجيع الجسم وتحفيزه على إطلاق الأنسولين مع تعزيز قدرة العضلات على الامتصاص، وبالتالي الوقاية من السكري.
  • فاكهة القشطة غنية بفيتامين أ، لذلك فإنها مصدر موثوق به للحفاظ على سلامة العين وصحتها.
  • إمداد الجسم بالكميات التي يحتاجها من المغنيسيوم والفسفور.
  • تعزيز أداء جهاز المناعة وتحفيزه من خلال إمداده بالكمية التي يحتاج إليها من فيتامين سي.
  • فاكهة القشطة ضرورية للتخلص من فقر الدم، حيث تحفز الجسم على خلق خلايا الدم الحمراء وإنتاجها باستمرار.
  • فاكهة استوائية مفيدة للمرأة الحامل وجنينها، حيث تمنح أعصاب الجنين القوة وتمنحه النمو بشكلٍ سليم.

فاكهة القشطة والسرطان

كثر الحديث في الآونة الأخير حول فوائد فاكهة القشطة في علاج السرطان، حيث تكشف بعض الدراسات أن هذه الفاكهة مفيدة في التخلص من الخلايا السرطانية، إذ أن مستخلصات لهذه الفاكهة قد أثبتت جدراتها في نسفِ خلايا سرطان الدم وسرطان الثدي وتخفيف حدة الورم،

كما تحفز أداء الجهاز المناعي وتفتك بالخلايا السرطانية، ووفقًا لموقع ويب طب فإن القشطة مصدر هام لـ “الأسيتوجنين” وهو عبارة عن مركب كيميائي مؤلف من عددٍ من السلاسل الطويلة للأحماض الدهنية القادرة على التصدي لمرض السرطان، وفي التفاصيل أن هذا المركب يؤدي دورًا هامًا في التصدي لمصادر الطاقة التي تعتمد عليها الخلايا السرطانية، ورفع مستويات الموت الذاتي لدى الخلايا السرطانية وتجميد تكاثرها بشكلٍ عشوائي وسريع، بالإضافة إلى أن وجود مضادات الأكسدة في تركيبتها قد جعل منها فاكهة ناسفة للشوارد الحرة الضارة بالخلايا.

أضرار فاكهة القشطة

بالرغم من الفوائد الهائلة التي تقدمها هذه الفاكهة؛ إلا أن هناك بعض الأضرار الواجب طرحها لأخذ الحيطة والحذر، وهي:

  • احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، ويحدث ذلك في حال الإفراط باستهلاكها.
  • الإصابة بالشلل الرعاشي في حال تناول البذور، حيث تعتبر سمًا عصبيًا فتاكًا.

معلومات عامة عن شجرة القشطة

  • تنمو أشجار القشطة الهندية في مناطق شمال الدلتا، وذلك نظرًا لحاجتها الماسة للأجواء المعتدلة والمناطق شبه الاستوائية.
  • تمتاز شجرة القشطة قلب الثور بقدرتها الخارقة على تحمل البرد، كما تنمو أيضًا في المناطق الصحراوية والاستوائية تحت الاستوائية.
  • تعتبر شجرة القشطة من الفاكهة ثنائية الجنس، وتتكاثر بالعقل والتطعيم والبذور.
  • تحتاج شجرة فاكهة القشطة إلى تربة طمية خفيفة لديها القدرة على التصريف الجيد لتنمو بشكلٍ جيد، كما أنها يمكن لها النمو ف الأراضي الطينية الرملية تحت العناية بها بواسطة التسميد.
  • يتطلب الأمر ضرورةً وجود مسافة بين كل شجرة وأخرى تصل إلى 7×5 متر في حال كانت الأرض عادية، أما إذا كانت التربة خفيفة ورملية فإن البعد بينهما يكون 3.5×5 متر.
  • يصل طول شجرة القشطة إلى 30 قدم أحيانًا، ويطلق عليها عدة مسميّات منها سوغسوب وغرفيولا.
  • يشيع استخدام بذور القشطة بطريقة خاصة جدًا لعلاج مشكلة قمل الرأس، كما يشرب عصيرها لعلاج الجذام.

إقرأ أيضاً: كل ما تحتاج معرفته عن البلح الأصفر وفوائده

خاتمة

بعد الحديث عن أدق التفاصيل حول فاكهة القشطة الغنية بالعناصر الأساسية للجسم وفوائدها العظيمة، لا بد من تقديم النصح بضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها لعلاج أي مشكلة صحية، إذ أنه ما زال الكثير من الدراسات التي لم تثبت فعليًا حول صحة علاجها لمرض السرطان.

شـاهد أيضاً..

أنواع الكرز: الحامض، الحلو، والحامض الحلو.. وأهم فوائدها