تجربتي مع الجامعة، تعتبر مرحلة التعليم العالي تجربة مختلفة كُلياً عن المراحل والمستويات التعليمية السابقة، نظراً للاختلاف الكبير في طريقة تلقي التعليم والتحصيل العلمي، عدا عن تضمين التعليم المهني والعملي كجزء من العملية التعليمية، وعدم اقتصاره على الجانب النظري، بالإضافة إلى اتباع أساليب واستراتيجيات متعددة في التعليم، وإشراك الطالب في التعليم، وعدم جعله متلقٍ فحسب، في هذا السياق ننقل لكم تجربتي مع الجامعة.

تجربتي مع الجامعة

تعتبر التجربة الجامعية من التجارب المميزة في حياة الطالب، نظراً لاختلاف مضمونها عن باقي التجارب الدراسية، لكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك بعض النصائح والإرشادات والتجارب التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، لتسهيل التعامل مع النظام الجامعي، والتعرف على الآلية التي يتم وفقها مجاراة النظام الجديد، وتجنب الأخطاء التي وقع بها الطلبة السابقين لقلة خبرتهم وانعدام وعيهم حول الحياة الجامعية، لذلك ننقل لكم تجربتي مع الجامعة ليكون لكم فيها عِبرة، وذلك على النحو الآتي:

  • عندما التحقت بإحدى الجامعات في المملكة العربية السعودية.
  • كنت على اعتقاد أن الدراسة كما كانت في المراحل السابقة.
  • لكن أيقنت مع مرور الوقت أن هناك اختلاف شاسع، وفجوة كبيرة بين هذا التعليم وما سبق.
  • إذ لابد من الالتزام بحضور المحاضرات كافة، وعدم تفويت أيٍّ منها.
  • كذلك لابد من توسيع المدارك والآفاق بالاطلاع على الكتب القيمة ذات الصلة بمضمون الدراسة.
  • علاوة على ذلك إذا شعرت في بداية الطريق عدم ملائمة التخصص لميولك ورغباتك.
  • وشعرت بأن المكان لا يناسبك، عليك الانسحاب على الفور.
  • واختيار تخصص أنسب كي تبدع فيه.
  • فالانسحاب مبكراً أفضل من العودة بعدما أوغلت في التخصص.
  • كما ينبغي على الطالب الجامعي مذاكرة المحاضرات أولاً بأول كي لا يتراكم عليه كم كبير من المادة الدراسية.
  • بشكل يجعل من الصعب الإلمام به.
  • علاوة على ذلك لابد من تنفيذ الأبحاث المختلفة بشكل شخصي.
  • والحذر من الاعتماد على الآخرين.
  • لما لهذه الأبحاث من أهمية في مد الذهن بالمعارف، وإثراء العقل بالعلوم والمستجدات في هذا المجال.

شاهد أيضا: تجربتي مع التمريض 

نصائح عن الحياة الجامعية

يلتحق الكثير من خريجي الثانوية العامة في مختلف الكليات والجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي، دون أن يتلقوا إرشادات ونصائح لضمان سير الحياة الجامعية وفق وتيرة مناسبة وصحيحة، لذلك سنضع بين أيديكم مجموعة نصائح عن الحياة الجامعية، منها:

  • الإكثار من طرح الأسئلة والقراءة حول أي موضوع من المواضيع الدراسية.
  • كذلك لابد من اختيار تخصص مناسب مع ميول الفرد وقدراته.
  • حيث لا يصح اختيار تخصص طبي لشخص يخاف من رؤية الدم.
  • أيضا اختيار تخصص لا تحبه وليس لديك ميول له، سيكون غير مناسب لأنك لن تبدع فيه.
  • لابد أيضاً من قراءة تجارب الآخرين حول التخصص بشكل محدد، وعن المرحلة الجامعية بشكل عام.
  • علاوة على ذلك تلعب تجارب الآخرين دور في ضمان التعلم السريع.
  • ومن الجدير بالذكر أنه ينبغي على الطالب أن يدرك تميزه وفق تجاربه وظروفه.
  • كما ينبغي التسلح بالقوة والإرادة، وألا يركن الشخص للمحبطين.
  • اتباع أسلوب خاص في المذاكرة والمراجعة.
  • لابد من المشاركة في مختلف الأنشطة الجامعية، لما لها من دور في رفع الكفاءة وتحسين الموهبة.
  • بل وتساهم في رفع المستوى المهاري، عدا ع تقوية السيرة الذاتية.
  • المحافظة على التوازن بين الحياة الجامعية من جهة، والجوانب الأخرى بما فيها الأسرية والنفسية والروحية.
  • تطوير اللغة الإنجليزية.
  • التسلح بالمرونة تجاه التغيرات الكبيرة التي تطرأ على الحياة بمجرد دخول الجامعة.
  • الحرص على تكوين صداقات جديدة من أشخاص مختلفي الثقافة، لكن احرص على صون ثقافتك وقيمك من أي أفكار دخيلة.

شاهد أيضا: هل تخصص التربيه الخاصه مطلوب

تجربتي مع تخصص الرياضيات تجربتي مع الجامعة

يعتبر تخصص الرياضيات من التخصصات العلمية المميزة، حيث يندرج ضمن كلية التربية وكذلك كلية العلوم، بحيث يمكن لدارس هذا التخصص أن يقدم لوظيفة معلم في المستقبل، ومن الجدير بالذكر أن هناك تشابه كبير بين هذا التخصص وتخصص الهندسة، لكن ننقل لكم تجربتي مع تخصص الرياضيات:

  • إن حبي لمبحث الرياضيات على مدار المراحل التعليمية السابقة من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية.
  • كان حافزاً ودافعاً لي لدخول هذا التخصص دون أي تردد أو خوف.
  • لكن اكتشفت أن كل ما تم تعلمه سابقاً لا يُذكر إلى جانب المواد الجامعية.
  • حيث أن هناك الكثير من المواد المتفرعة والمتشعبة في علم الرياضيات.
  • من بين هذه المواد: الإحصاء، الجبر الخطي، الجبر الحديث، حساب التفاضل والتكامل وغير ذلك الكثير.
  • وقد واجهت أساليب جديدة في التعلم.
  • علاوة على ذلك، أدركت أهمية المتابعة أولاً بأول لكافة المباحث الجامعية.
  • لا سيما تخصص الرياضيات بحاجة مستمرة إلى الحل، والتمرن على المسائل الرياضية المختلفة.
  • وذلك لضمان إتقان المهارات الرياضية المختلفة وإجادتها.
  • كما كان للأبحاث العلمية دور في نهل المزيد من العلم والمعرفة حول تخصص الرياضيات.
  • والاطلاع على دور العلماء البارزين في علم الرياضيات بشكل عام.
  • وعلوم الجبر والهندسة بشكل خاص.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن المشاركة في الأنشطة الجامعية يساهم في تقوية المهارات حول التخصص.

شاهد أيضا: هل تخصص المحاسبة صعب

تجربتي مع الجامعة، إن التجربة السابقة تساهم في أخذ العبرة والعظة، كي يتجنب الشخص الوقوع في الأخطاء والزلات التي وقع بها السابقين.

تجارب ناجحة قد تهمك

بلا شك إن الاطلاع على تجارب الآخرين تعد من أفضل الطرق التي منها تنهل كافة الخبرات وتتسع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تود معرفته، لهذا فإننا نقصد ترك جملة واسعة من تجارب ناجحة قد تهمك مدرجة بالجدول التالي:

بدايةً تجربتي مع اعراض الحمل بولدأيضاً تجربتي للحمل بتوأم اولاد
ما هي تجربتي مع دواء libraxتجربتي مع عرق السوس
تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلقإطلع على تجربتي مع نقص المغنيسيوم
كما يوجد تجربتي مع الاجهاضتجربتي مع الحمل بعد الاربعين
تجربتي مع ابر اوزمبككذلك تجربتي مع الحمل الغزلاني
كذلك تجربتي مع الصلاة الإبراهيميةتجربتي مع نقص فيتامين ب 12
تجربتي مع القرفة للاجهاضتعرفي على تجربتي مع جهاز سكارلي
تجربتي بعد ترك العادةتجربتي مع بخاخ افوجين
أضف لها تجربتي مع جفاف المهبل والحملتجربتي في تأخير الدورة
تجربتي مع استئصال الرحموأخيراً تجربتي مع زيادة الرغبة