تأجيل الإنجاب في بداية الزواج أصبح خطوة يقدم عليها عدد من المتزوجين حديثًا لأسباب كثيرة سوف نتحدث عنها، وهو مثله مثل أي شيء آخر له مميزات وعيوب ويصلح لبعض الناس ولا يصلح للبعض الآخر، فلكل المقبلين على الزواج ويفكرون في تأجيل الحمل والإنجاب ادرسوا الموضوع جيدًا وتعرفوا عليه من جميع جوانبه حتى تتفادوا أضرار جسيمة قد تحدث لكم فيما بعد.

أشهر أسباب تأجيل الإنجاب ومزاياه

  • أشهر سبب يدفع الزوجين حديثي الزواج إلى فكرة تأجيل الإنجاب هي رغبتهما في الاستمتاع بحياتهما معًا قبل تحمل أعباء ومسئولية وجود أطفال ملزمين منهم.
  • وقد يلجأ نوع آخر من الأزواج لتأجيل الإنجاب خوفًا من حدوث انفصال أو طلاق، فيظنون أنهم بحاجة إلى اختبار حياتهم الزوجية في بدايتها ومعرفة إن كان بإمكانهم الاستمرار أم لا.
  • وفي هذه الحالة يظنون أن انفصال بدون أطفال أفضل من الطلاق في وجود أطفال.
  • وأحيانًا يكون السبب أن أحد الزوجين أو كلاهما مازال يدرس أو يقوم بعمل دراسات عليا ووجود أطفال قد يعطلهم عن استمرار دراستهم بالشكل اللائق.
  • كما تفضل بعض الزوجات تأجيل الإنجاب إلى ما بعد الثلاثين حتى تحافظ على جمال قوامها في فترة العشرينيات من عمرها فلا تبدو أكبر من سنها.
  • وفي عدد قليل من الحالات يكون السبب ضيق ذات اليد بمعنى أن الزوج مازال في بداية حياته المهنية ولا يستطيع تحمل أعباء النفقة على الأطفال، من مأكل وملبس وتعليم وغيرها.
  • ولكن هل كل هذه الأسباب سالفة الذكر كافية للمخاطرة وتأجيل الإنجاب وتحمل عواقبه وما له من عيوب؟ هذا ما سنوضحه في الفقرة التالية.

إقرأ أيضًا: المسموح والممنوع في العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى

عيوب تأجيل الإنجاب للمتزوجين حديثًا

  • صحيح قد يكون تأجيل الحمل في أول الزواج ضرورة لبعض الأزواج لكن هذا يكون بشروط ولفترة محدودة.
  • وذلك لأن عمر المرأة له علاقة قوية بخصوبتها وكلما تقدمت في العمر قل معدل الخصوبة لديها.
  • فتكون خصوبة المرأة في أعلى معدلاتها في مرحلة العشرينيات ثم تبدأ تقل من بعد 35 عامًا.
  • وهو ما يجعل كل امرأة حديثة الزواج تنتبه له وتحدد عمرها وكم يمكنها تأجيل الإنجاب، فمثلًا من تزوجت بعد الثلاثين يفضل ألا تؤجل إنجابها للطفل الأول.
  • وليس الأمر مقتصر على المرأة فحسب فتؤكد العديد من الدراسات أن الرجل كذلك قد تنخفض قدرته الإنجابية مع تقدمه في العمر.
  • لذلك على كل زوجين معرفة طبيعتهما وأخذ عمريهما بعين الاعتبار، ودراسة وضعهما وهل ستتناسب معه هذه الفكرة أم لا؟
  • مشكلة أخرى خطيرة قد يتسبب فيها تأخير الإنجاب وهي وسائل منع الحمل غير الآمنة، التي قد تسبب نزيف للمرأة ومشكلات أخرى مثل الإجهاض المتكرر وتأخير حدوث الحمل حتى بعد التوقف عن استخدامها.
  • لذلك يجب على المرأة التوجه إلى طبيبة النساء والتوليد واستشارتها قبل الإقدام على خطوة أخذ موانع للحمل في بداية زواجها، واستخدام وسائل منع الحمل الآمنة.
  • والابتعاد تمامًا عن الوسائل غير الآمنة أو استخدامها دون استشارة طبية.
  • كذلك المتابعة المستمرة مع الطبيبة طوال فترة استعمال موانع الحمل أمر ضروري لتجنب أي مشاكل قد تحدث.

إقرأ أيضًا: كل ما تحتاجين معرفته عن فرص الحمل بعد الثلاثين

شرحنا باستفاضة أسباب إقدام بعض المتزوجين حديثًا على خطوة تأجيل الإنجاب وما لها من مميزات في بعض الحالات، كما ذكرنا عيوبها في حالات أخرى، ونؤكد على ضرورة الاستشارة الطبية والمراجعة الدورية مع طبيبة النساء والتوليد سواء في فترة الحمل أو فترة استخدام وسيلة ما لمنع الحمل، مع التأكيد على أن تكون هذه الوسيلة آمنة تمامًا وإلا قد تسبب العقم لا قدر الله.

شـاهد أيضًا..

هل النوم على الظهر للحامل يضر الجنين؟ إليكِ الجواب