الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية والاخطاء الشائعة، إنه ومما لا شك فيه في حال رغب الفرد بالمنافسة على الوظائف المهنية المتعددة والمتنوعة من بين جموع المتقدمين بطلب الوظيفة أن يقوم بانتقاء الكتابة على أن تكون مثالية واحترافية بشكل يجذب قارئ السيرة الذاتية للمتقدم، الكثير من الأفراد لا سيما الخريجين الجدد يجهل آلية الكتابة الصحيحة للهدف الوظيفي، أو السيرة الذاتية بشكل عام، لذلك في هذا المقال سنتعرف على مفهوم الهدف الوظيفي، والأخطاء الشائعة حول ذلك.

ما هو الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية

إن الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية المعروف باللغة الإنجليزية  Job Objective، أو  الـ Professional Summary، عبارة عن فقرة صغيرة يتم كتابتها في مقدمة السيرة الذاتية، على أن يلخص فيها المتقدم بطلب الوظيفة ما يمكن أن يقوم بإضافته من قيمة وعمل خاص بوظيفته للشركة، وأهم المهارات التي يتمتع بها، في الحقيقة إنه لا يوجد إجابة نموذجية أو محددة على مفهوم الهدف الوظيفي حول ما يتعلق بطول، أو قصر الهدف، أو الوظيفة التي سيتقدم لها أو المهارات، لكنه في العادة يتراوح ما بين 30 إلى 60 كلمة بما يعادل 5 أسطر.

شاهد أيضا: متى تأخذ قرار ترك الوظيفة ؟ ولا تتراجع عنه!

هدف وظيفي جاهز للمعلم

ليتمكن الفرد من الانضمام إلى أي وظيفة يتعين عليه أن يقوم بصياغة السيرة الذاتية؛ لكتابة بعض البيانات التي تُعرّف صاحب العمل بالمعلومات المهمة والضرورية عن المتقدم، وهي أحد البنود الرئيسية التي يتعين على المتقدم أو كاتب السيرة الذاتية أن يراعي الصياغة الصحيحة لها، وتجنب الأخطاء الشائعة الواردة فيها، يتركز الهدف الوظيفي للمعلم في السيرة الذاتية على طريقة التدريس للمعلم، وكيفية التعامل مع المناهج العلمية الحديثة والتي بدورها تساعد المعلم على الوصول إلى فكرته، ومنها أيضاً شرح الدرس للطلاب، وطريقة المعلم في النهوض بمهارات الطلاب بشكل يعزز فرص الترقي لديهم، من الأمثلة على الأهداف الوظيفية التي يقوم بكتابتها المعلم في السيرة الذاتية التالي:

  • التخطيط والتحضير للدرس بما يتضمن تطوير خطة التدريس داخل الحصة المدرسية، والعمل مع الطلاب كفريق واحد.
  • العمل جاهداً على تطوير الذات لدى الطلبة، والمساهمة في تنمية المهارات المختلفة الموجودة لدى المعلم.
  • تطوير وسائل التعلم بما يتلاءم مع معايير الجودة.
  • متابعة الأنشطة التعليمية والفعاليات المتعلقة بالطلاب، والعمل على تقديم الدعم في العملية التعليمية.
  • التواصل المستمر مع المستشار الأكاديمي للطلاب في حال اقتضت الحالة.
  • مساعدة وتنمية مهارات الطلبة وحل المشكلات التي يتعرضوا لها.
  • توجيه وتحفيز الطلاب نحو المحتوى الموجود في المناهج الدراسية.
  • شرح المنهج الدراسي الذي تقدمه الوزارة.
  • الأعداد والمشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
  • القيام بالأعمال المناطة له والتي تقع تحت مسؤولياته.

شاهد أيضا: كيف تبدأ عملك الخاص وأنت مازلت في الوظيفة ؟

هدف وظيفي جاهز بالعربي

بعض المصادر تقوم بصياغة مجموعة من الأهداف الجاهزة للباحثين عنها، في سبيل الرد على الباحثين عن ذلك، بدورنا سنقوم بعرض مجموعة من الأمثلة على الأهداف الوظيفية الجاهزة منها ما جاء على النحو التالي:

  • اتحلى بالجدية والمثابرة، تخرجت من كلية (…..)، وأبحث عن وظيفة (……)، أعمل، وأريد أن أعمل لدى شركتكم لأكسب تجربة وخبرة وأحقق أهدافها في الوقت عينه.
  • ” أتحلى بروح الفريق ولدي مهارة عالية في القيادة والتواصل ( كنت قائد فريق في إدارة موقع).
  • ” معلماً للمبتدئين، أود أن أستثمر قدراتي التعليمية و موقفي النشط لتوجيه الطلاب في مدرسة X”.
  • قدرة على إيصال المعلومات بشكل مبسط وسلس.
  • محب للأطفال وأجيد التعامل معهم.
  • يتكيف مع الظروف المتغيرة لبيئة العمل.
  • يمتلك العديد من العلاقات الطيبة بعدد كبير من المصادر الصحفية الهامة.

الهدف الوظيفي خريج حديث أمثلة

يجهل معظم الطلبة حديثي التخرج كيفية صياغة الأهداف الوظيفية، لذلك يبحث عن النماذج والأمثلة المختلفة لأهداف وظيفية تفي بالغرض، على أن تكون خالية من الأخطاء الوظيفية، بدورنا سنقوم بعرض بعض الأمثلة عليها كالتالي:

  • “خريج (……)، حديث يبحث عن وظيفة، حيث يمكننني من خلال هذه الوظيفة وهذا المنصب أن أبدع في عملي من خلال توظيف المهارات الفورية الكبيرة التي أمتلكها وتوظيفها في العمل، مما يساهم بشكل كبير في نجاح المؤسسة والعمل.
  • أما عن الأفراد حديثي التخرج فإنه ولا بد عند صياغة الهدف الوظيفي وكان لا يمتلك خبرات سابقة فإنه في هذه الحالة عليه أن يركز أكثر على الهدف والمهارات المتصلة بالهدف.
  • ومن الأمثلة أيضاً على الأهداف الوظيفية لخريج حديث التخرج هي (معلم ذو أسلوب تدريس فعال ومرن مع الاستعداد للعمل خارج نداء الواجب.

شاهد أيضا: 5 أسئلة يجب ان تسألها لنفسك قبل قبول الوظيفة

الأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية التربية المهنية

توجه العديد من الأفراد الراغبين في التعرف على أهم الأخطاء الشائعة عند كتابة الهدف الوظيفي؛ كون الكثير من الأشخاص يعاني منها ويقع فيها الأمر الذي يضعّف محتوي السيرة الذاتية، وعليه إن من أبرز الأخطاء الشائعة الواردة في السيرة الذاتية ومنها:

  • استخدام تنسيق خاطئ: إن تحديد التنسيق والقالب الصحيح للسيرة الذاتية هو مفتاح القبول.
  • استخدام بيان وصفي: إن العبارات الوصفية أصبحت شيئاً من الماضي، ولأسباب وجيهة في العادة ما تكون غامضة ورلا تقدم لمديري التوظيف أي شيء ذي قيمة.
  • عدم تكييف سيرتك الذاتية مع الوظيفة: عندما يقوم صاحب العمل بقراءة السيرة الذاتية للشخص المتقدم للوظيفة فإنه يقوم بمقارنتها بالوصف الوظيفي، ومتطلبات الوظيفة الشاغرة لديه، بمعنى آخر لا بد أن تتكيف السيرة الذاتية مع الوظيفة التي يتقدم لها الفرد.
  •  التركيز على الواجبات بدلاً من الإنجازات: إن المسؤول عن التوظيف في أي مكان عمل لا يهتم بالأنشطة والمهام اليومية التي سبق له تقديمها في الوظائف السابقة.
  • تعبئة السيرة الذاتية بالعبارات غير الضرورية والتي لا معنى لها، لذلك يتعين على الفرد أن يكون حريصاً على انتقاء الألفاظ وتعبئة المهارات اللازمة والضرورية.
  • الكذب أو المبالغة: بغض النظر عن الرغبة العارمة للفرد بالالتحاق بالوظيفة فإنه يتعين عليه عند صياغة السيرة الذاتية أن يتحرى الصدق في كافة الأمور، وعدم المبالغة في كتابة المهارات، أو زيادة فترات التوظيف.
  • وضع الصورة الشخصية: على المتقدم للوظيفة أن يتجنب إضافة صورة شخصية إلى السيرة الذاتية، كما لا بد أن يتذكر أن المساحة قليلة أو محدودة في السيرة.
  • تجاهل متطلبات أنظمة ATS: لعل من الأخطاء الأكثر شيوعاً عند كتابة السيرة الذاتية هي عدم مراعاة هذا النظام، ومن الأمثلة عليها: الجهل في اختيار التنسيق الصحيح عند كتابة السيرة الذاتية الأمر الذي يجعل من التنظيم غير مريح بصرياً وإلكترونياً، أيضاً منها استخدام العناوين لفصل أقسام الواردة بين تفاصيل السيرة الذاتية.
  • ذكر الراتب المتوقع، أو الراتب المطلوب ما لم يقوم الأشخاص المسؤولين عن العمل بتحديده.
  • استخدام خطوط غير عادية أو مألوفة.
  • عدم استخدام أفعال العمل.
  • التلاعب بالتواريخ.
  • إضافة المعلومات الشخصية غير الضرورية.
  • المبالغة في حجم السيرة الذاتية، وعدد صفحاتها.,
  • إدراج تفاصيل اتصال خاطئة.
  • استخدام عنوان بريد إلكتروني غير احترافي.
  • اختيار اسم ملف عام (غير دقيق).
  • الأخطاء اللغوية أو الإملائية.
  • عدم ذكر الأدلة والأمثلة الواقعية.
  • تضمين الهوايات أو الاهتمامات غير المهمة أو غير ذات الصلة.

الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية والاخطاء الشائعة، ختماً أسلفنا الحديث عن المفهوم الخاص بالهدف الوظيفي، بالإضافة إلى بعض الأمثلة عن الأهداف الوظيفية الجاهزة، وبعض الأخطاء الشائعة الواردة عند البعض أثناء كتابة السيرة الذاتية الأمر الذي يضعف من فرصة حصول المتقدم على الوظيفة، بذلك وبما تقدم نكون توصلنا إلى نهاية هذا المقال.