اسئلة الرؤية الشرعية وما هي علامات القبول، قد أمر الله تعالى على الزواج وأقامه من أجل السيطرة على العلاقات الشخصية ولا سيما العلاقات بين الرجال والنساء، حيث وضع شروط الزواج التي يجب أن تتحقق حتى يكون شرعياً وأبرزها القبول و موافقة الولي الدعاية، من المهم ملاحظة أن بعض القضايا يعتقد أنها شرط أساسي للزواج مثل الوضع القانوني، تبدأ طقوس الزواج والتعاقد عندما يرى الرجل والمرأة بعضهما البعض لأول مرة ويكونان قادرين على قبول بعضهما البعض، لهذا سنتعرف من خلال مقالنا على أهم أسئلة تستخدم في الرؤية الشرعية.

اسئلة الرؤية الشرعية وما هي علامات القبول

الأسئلة في الرؤية الشرعية تتم وفق ضوابط وأصول لا يمكن تغييرها بين الشاب والأنثى ومع ذلك هناك بعض الاستفسارات المحظورة مثل تلك التي تظهر علامات الرغبة أو غيرها من السلوك غير اللائق، ومن أهم الأسئلة ما يلي:

  • ما مدى صلابة رباطك مع الله عز وجل؟
  • ما هي السمات والصفات التي تبحث عنها في الشريك؟
  • هل تعانين من أي حالات خلقية أو طبية؟
  • هل لديك أصدقاء؟ هل انت اجتماعي
  • مَن من الآباء له سلطة التدخل إذا حدث تعارض بيننا؟
  • كيف تتعامل مع تحديات الحياة؟
  • ما هي الوظائف التي يؤديها الزوج والزوجة في الزواج؟
  • متى تفضل إنجاب الأطفال؟
  • ما هو مستوى التعليم الذي وصلت إليه أو ما هي خلفيتك الأكاديمية؟
  • ماذا تريد أن تفعل من أجل المتعة؟
  • ماذا تفعل لو كان لديك عمل؟
  • ما الذي تتمنى تحقيقه في الحياة وما هي تطلعاتك المستقبلية؟
  • ما هي بالضبط فكرة الزواج؟

تعريف النظرة الشرعية

تشير كلمة “نظرة شرعية” إلى النظرة المشتركة بين الزوجين أو من يدخل في الخطوبة ليتمكن كل منهما من رؤية الآخر بعد طلب الإذن من ولي الأمر بالزواج، حيث أن:

  • لما كانت وجهة النظر قبل موافقة الطرفين على بدء إجراءات الزواج وعقد الزواج.
  • بسبب وضوح القضايا بين الأزواج قبل تكوين الأسرة فقد قنن الدين الإسلامي وجهة النظر القانونية.
  • وقد اعتمد هذا الرأي وحكمه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • يجب أن يحضر أهل العروس مع واحد على الأقل من محارمها، مثل الأب أو الأخ ويوافقون على الرأي القانوني.
  • حتى يتسنى للعروس والعريس اللذين يتقدمان بخطبتها التحدث والتشاور من أجل الحصول على إحساس بشخصيات وطبائع بعضهما البعض.
  • أن تكون منفتح وصادق بشأن أي جانب من جوانب الشخصية أمر حيوي.

ضوابط النظرة الشرعية الإسلامية

لقد اعتبر المنظور القانوني قضية حقيقية قبل الزواج من قبل العقيدة الإسلامية، ومع ذلك فإن وضع القيود والمبادئ التوجيهية سيمنع ظهور القضايا غير الضرورية بين الطرفين، كما يجب استيفاء الظروف والشروط التالية لكي تفي وجهة النظر الشرعية بمهمتها القانونية وتخدم الغرض المقصود منها:

  • الخلوة بين مقدم الطلب والعروس حرام لأنها مازالت أجنبية في عينيه.
  • لذلك سواء داخل البيت أو خارجه لا يجوز ترك البيت معها أو الجلوس معها في مكان واحد دون أحد محارم العروس.
  • قبل التوقيع على عقد الزواج يحظر مصافحة أو لمس الفتاة التي يتم النظر في خطوبتها.
  • لأنه ما دام عقد النكاح ساري المفعول فإنه لا يزال محرما عليه.
  • إذا كان الشاب المتقدم للزواج لا يريد أن يستمر الزواج فعليه أن يحفظ هذا السر ويمتنع عن مناقشته أو قبول عرض الزواج.
  • يجب على العروس أن ترتدي ملابس محتشمة وأن تغطي جاذبيتها.
  • كذلك عليه فإنه يخفي العورة ولا يذكر ما تحتها ولا يفضحها.
  • في حال كان الخاطب غير لائق يجب أن يأتي الرد قبل الرأي القانوني.
  • إذا كان الوالدان على ما يرام معه وكان غريب عنهما فمن المهم معرفة المزيد عنه قبل السماح له بالبحث عنهما بشكل قانوني من أجل تعزيز التواصل والمودة.
  • قبل أن تقرر قبول شيء ما أو رفضه يجب أن تكون صلاة الاستخارة ويبقى الخير في ما يختاره الله.
  • إذا قُبلت العروس وصلى الخاطب صلاة الاستخارة فيجيب الخاطب بعد المحاكمة إذا أذن الله له بالرضا.

علامات القبول في النظرة الشرعية

يعتبر القبول أحد الشروط الأساسية للزواج والذي يتطلب من الشخصين في علاقة أن ينقلوا فهمهم لبعضهم البعض من خلال لغة جسدهم، الذي يدل بوضوح على الاستحسان أو القبول أو الرفض من خلال لغة الجسد، فيما يلي بعض المؤشرات على المقبولية من المنظور القانوني:

  • فتح راحة اليد للخارج من العادات الإيجابية التي تدل على أن ما ينطق به قلب الإنسان يخرج أيضًا على لسانه.
  • يمكن أن يتواصل الاثنان مباشرة بمجرد النظر إلى بعضهما البعض وتبادل النظرات بشكل متكرر.
  • هذا دليل لا لبس فيه على قبول المنظور الصحيح.
  • احتفظ بأفكارك حول الشخصين وهما يحدقان في بعضهما البعض هذا يدل على أنهم يحاولون فهم الآخر وفهمه.
  • وميض العين السريع يؤكد البهجة والإعجاب مما يجعلهما واضحين في عيون الطرفين وهو علامة على القبول والاستحسان.
  • ومن دلالات القبول في الرأي الصادق تثبيت القدم في طريق مستقيم نحو الجانب الآخر، مما يدل على الاهتمام بشخص الطرف الآخر.
  • يتضح إعجاب الرجل بالعروس أو الفتاة من خلال الطريقة التي يثبت بها كتفيه في اتجاههما وتلقي نظرة مباشرة على المرأة.
  • يمكن رؤية شكل من أشكال القبول الأولي في إطالة النظرة القانونية والتأمل والتركيز في النظر إلى الشخص الآخر وكذلك إهمال التركيز مع الحوار بين الوالدين.
  • الابتسامة الصريحة اللطيفة تطمئن وتريح الطرف الآخر.
  • الحديث عنها كثيراً والاندماج فيها من عناصر القبول.