اذاعة مدرسية عن الاسراء والمعراج، كونها ليلة مباركة فاضلها الله تعالي عن باقي الليالي ومنحها أهمية ومكانة مميزة جداً لا يمكن التغاضي عنها أبداً، فالخير الكثير الذي يحل على المسلمين في هذه الليلة لا ينقطع أبداً، كذلك تأتي هذه الليلة بالكثير من الحكم التي يتوجب على المسلمين الإلمام بها حتى تتخلل السكينة صدورهم وتطمئن قلوبهم برحمة الله الواسعة التي تتدفق على حياة المسلمين في كل وقت وحين، وفي هذا السياق نرفق اذاعة مدرسية عن الاسراء والمعراج.

مقدمة اذاعة عن الاسراء والمعراج

الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه، الحمد لله وسع الأرض والسماء، الحمد لله في كل وقت وحين، الحمد لله الذي جعل للمسلمين الكثير من الخير في كل حين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صاحب الوجه الأنور الصادق الأمين، وعلى آلة وصحبه أجمعين خير القرون وخير الأمة ليوم الدين..

أما بعد..

مديري الفاضل.. معلمي وأعزائي الطلاب… احييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. السلام عليكم سلاماً يسري ما أقيمت صلاة من عباد الله المؤمنين.. سلام عطر له نفحات ايمانية كبيرة جداً تأتي بحلول ليلة الاسراء والمعراج والتي هي من الليالي المباركة التي يحرص المسلمون حرصاً شديداً على اغتنامها لما فيها من خير وبركة وسعادة كبيرة جداً تتدفق على المسلمين جميعاً.. ولهذا السبب أعزائي الطلاب ننطلق اليوم في اذاعتنا المدرسية التي تحمل الكثير من المضامين حول هذه الليلة الفضيلة.

شاهد أيضا: هل ذكر الاسراء والمعراج في القران؟

فقرة القرآن الكريم لإذاعة عن الاسراء والمعراج

ليلة الاسراء والمعراج من الليالي الحافلة بالكثير من الخير حيث أنها من المعجزات التي أيد بها الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، كذلك صلى النبي بالأنبياء جميعاً ورأى في ليلة الاسراء والمعراج الكثير من الآيات كما شاهد جبريل على الصورة التي خلقه الله عليها كذلك صعد النبي إلى سدرة المنتهى، وفي سياق حديثنا عن هذه الليلة نترككم مع فقرة القرآن الكريم ومع الطالب: ………………………………

  • “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا “.