السنة النبوية المطهرة خير مرشدٍ إلى المسلمين في دينهم، وحياتهم، هي نهجٌ قويم، وتعاليم قيمة تستحق الإتباع، نخصص هذا الموضوع للحديث عن أنواع الحديث النبوي الشريف، عسى أن تعم الفائدة، ويتمكن كلٌّ منا من التفرقة بين أنواع الأحاديث المتعددة.

أنواع الحديث النبوي الشريف

  1. الحديث المتواتر.
  2. الحديث الصحيح.
  3. حديث الآحاد.
  4. الحديث الحسن.
  5. الحديث الضعيف.
  6. حديث الموضوع.
  7. الحديث القدسي.
  8. الحديث المرفوع.
  9. حديث الموقوف.
  10. الحديث المقطوع.
  11. الحديث المشهور.
  12. حديث العزيز.
  13. الحديث الغريب.
  14. الحديث المتصل.
  15. الأحاديث المسلسلة.
  16. الحديث المنقطع.
  17. الحديث المرسل.
  18. الأحاديث المعضلة.
  19. الحديث المضطرب.
  20. الحديث المنكر (الشاذ).

أنواع السنة النبوية من حيث السند

  • الحديث متصل السند:
    حيث تنقسم الأحاديث النبوية الشريفة من حيث طرق النقل المتصلة إلى قسمين إثنين:
  1. المتواتر: وهو ذلك الحديث النبوي الشريف، الذي تتم روايته من خلال مَنْ يستحيل كذبهم، وينقسم بدوره إلى قسمين آخرين: المتواتر باللفظ والمعنى، المتواتر بالمعنى فحسب، أما الأول ففيه إتفاق على رواية الحديث كليًّا، أما الآخر فالمعنى متفق عليه من دون اللفظ.
  2. الآحاد: من أنواع الحديث النبوي الشريف، وينقسم هذا النوع إلى أقسامٍ ثلاثة:
    • حديث الآحاد المشهور: ما تمت روايته من قبل ثلاثة رواةٍ على الأقل، إلا أنه لم ييتفق عليه من قبل الجميع.
    • حديث الآحاد الغريب: ما تتم روايته من قبل راوٍ وحيد فحسب.
    • الآحاد العزيز: ما تتم روايته من قبل راويين إثنين.
  • الحديث منقطع السند: وهو ذلك الحديث الذي إنقطع أحد رواته، أي لم يتم الإتصال حتى آخر راوٍ، وينقسم بدوره إلى أربعة أقسام، على النحو الموضح فيما يلي:
  1. الأحاديث المرسلة: ما رفعه التابعي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
  2. المنقطعة: تلك الأحاديث التي لم يتصل إسنادها، إذ يمكن أن يسقط الراوي من بداية الإسناد، كما يمكن أن يسقط من وسط أو آخر الإسناد.
  3. المعضلة: ما يسقط من سندها راويان إثنان على أقل تقدير.
  4. الأحاديث المعلقة: تلك الأحاديث المأخوذة من أول إسنادها إلى راوٍ فأكثر.

أنواع الأحاديث من حيث القائل

وينقسم إلى أربعة أقسام، تتمثل فيما يلي:

  1. الأحديث المرفوعة: تلك التي يتم سندها من الصحابي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مباشرةً.
  2. الأحاديث الموقوفة: التي يقف سندها عند الصحابي فحسب، دون الإسناد إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
  3. الحديث المسند: التي يتصل سندها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مباشرة.
  4. الأحاديث المقطوعة: الأحاديث التي تضاف إلى التابعين، ومن هم دونهم، من أقوالٍ أو أفعالٍ.

الأحاديث المدلسة

التدليس يعني رواية الأحاديث بسندٍ يُتوهم بكونه أعلى مما كان عليه، وينقسم إلى قسمين إثنين:

  • المدلس من حيث الإسناد: أن يروي الراوي عن إنسانٍ بالقول، دون أن يسمع منه، أو بالفعل دون أن يراه يفعله، ويستخدم العديد من الألفاظ الموهمة، كما في: قال فلان، فعل فلان.
  • المدلَّس من حيث الشيوخ: يقصد به تسمية الراوي شيخه، أو وصفه بوصفٍ لم يعرف به، ليوهم الناس بغيره.

الحديث القدسي

عبارة عن وحيٌ من الله – جل علاه – لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من غير القرآن الكريم، وقد إختلف العلماء في كون معناه فقط من عند الله ولفظه من رسوله الكريم، أو لفظه ومعناه على النحو التالي:

  • الفريق الأول: لفظ الحديث القدسي ومعناه من عند الله – تبارك وتعالى -كما في القرآن الكريم، مع إختلاف خصائصه عن خصائص القرآن الكريم، من حيث الإعجاز، التعبد بالتلاوة، كيفية الأداء، ثبوت اللفظ بذاته، إلى آخر ذلك من خصائص مميزة.
  • الفريق الآخر: يذهب إلى أن معنى الحديث القدسي من عند الله – سبحانه وتعالى -، أما لفظه فهو من عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.

إقرأ أيضاًسؤال وجواب ديني قيم لمعرفة أساسيات الدين

الأحاديث النبوية من حيث القبول والرد

للأحاديث النبوية الشريفة عدة أقسام من حيث كونها مقبولة أم مردودة، على النحو الموضح فيما يلي:
  • الأحاديث المقبولة: وتنقسم إلى أقسامٍ أربعة، تتمثل فيما يلي ( أنواع الحديث النبوي الشريف ):
  1. الحديث الصحيح لذاته: وهو الذي ينصل سنده بنقل العدل التام الضابط عن مثله، من بداية السند وحتى نهايته، شريطة الخلو من الشذوذ والعلة.
  2. الصحيح لغيره: وهو الذي إجتمعت فيه شروط الأحاديث الحسنة لذاتها، وهو أقل من الصحيح لذاته.
  3. الحديث الحسن لذاته: تجتمع فيه شروط الحديث الصحيح لذاته، إلا أنه يعتريه بعض القصور.
  4. الحسن لغيره: الحديث الضعيف الذي حيث تتعدد طرق روايته.
  • الأحاديث الضعيفة: وتنقسم من حيث السبب إلى ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
  1. حديث ضعيف لفقد العدالة والضبط.
  2. الحديث الضعيف لفقد الإتصال.
  3. حديث ضعيف لوجود الشذوذ أو العلة.
  • الحديث الموضوع:

هو ذلك الحديث المكذوب والمفترى على نبي الله محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام – والمفترى عليه، وهو محرم، وغير جائز الأخذ به، أو نقله، أو تصديقه، على أنه صحيح؛ ومن أهم خصائصه كونه:

  1. مخالف للقرآن الكريم.
  2. مخالف للأحاديث النبوية الصحيحة.
  3. غير منطقي.
  4. ركيك اللفظ والبنية.
  5. مخالف للحقائق التاريخية المعروفة.
  6. كذب واضعه.

إقرأ أيضاً: أسئلة دينية عن الصحابة الكرام

إلى هنا نكون قد تعرفنا بالتفصيل على أنواع الحديث النبوي الشريف، وعرفنا ما يؤخذ به، وما لا يجوز الأخذ به بتاتًا.

شـاهد أيضاً..

الفرق بين صيام المسلمين واليهود