أروع كلمات عن الغربة عن الأهل والوطن

الغربة من أصعب الأمور التي يضطر الشباب والفتيات إلى مواجهتها والتعرض لها وذلك بسبب عدة أسباب منها البحث عن فرصة عمل والزواج إلى آخره، في هذا المقال سوف نذكر لكم أروع كلمات عن الغربة عن الأهل والوطن.

أروع كلمات عن الغربة

بك يا زمان أشكو غربتي .. إن كانت الشكوى تداوي مهجتي

قلبي تساوره الهموم توجعاً .. ويزيد همي إن خلوت بظلمتي

يا قلب إني قد أتيتك ناصحاً .. فأربأ بنفسك إن تقودك محنتي

إن الغريب سقته أيام الأسى .. كأس المرارة في سنين الغربتي

قد كان نومي هانئاً فوق الثرى .. من غير شكوى أو عزول شامت

من غير هم بالزمان وكربه .. من غير تسهاد يشتت راحتي

ما ينغص بسمتي أنا في إبتساماتي .. عرفت ولم أزل حتى أتاني ما ينغص بسمتي

أروع كلمات عن الغربة عن الأهل

كتب العديد من الشعراء والكتاب الكثير من الكلمات والأشعار المعبرة عن إشتياقهم وصعوبة غربتهم عن الأهل.

حيث قال أبي عبدالله الكلثومي النحوي:

أبيت أرعى نجوم اليل سهرانا

أقضي الزمان ولا أقضي به وطراً

وأقطع الدهر أشواقا وأشجانا

ولا قريب إذا أصبحت في حزنٍ

إن الغريب حزين حيثما كانا

تقول سعاد ما تغرّد طائر

على فنن إلا وانت كئيب

أجارتنا إنا غريبان ههنا

وكل غريب للغريب نسيب

أجارتنا إن الغريب وإن غدت

عليه غوادي الصالحات غريب

أجارتنا من يغترب يلقى للأذى

نوائب تقذي عينه فيشيب

يحن الى أوطانه وفؤاده له

بين أحناء الضلوع وجيب

ومن أقوال المبرّد:

جسمي معي غير أن الروح عندكم

فالجسم في غربة والروح في وطن

فليعجب الناس مني أن لي بدنا

لا روح فيه ولي روح بلا بدن

أروع كلمات عن الغربة عن الوطن

كتب العديد من الشعراء والكتاب الكثير من كلمات وأشعار الحب واللوعة والإشتياق إلى الوطن.

حيث قال ابنُ الرومي في إشتياقه إلى بغداد:

بلدٌ صحِبْتُ به الشبيبة والصِّبا ولَبِسْتُ ثوبَ العيشِ وهْوَ جديدُ

فإذا تمثَّلَ في الضميرِ رَأيتُهُ وعلَيهِ أغصانُ الشَّبابِ تمِيدُ

والصّمّة بنُ عبد الله القشيريّ كتب:

قِفا وَدِّعا نَجْداً ومَنْ حَلَّ بالحِمى وقَلَّ لَنَجْدٍ عِنْدَنا أَنْ يُوَدَّعا

وأَذْكُرُ أيَّامَ الحِمَى ثُمّ أنْثَنِي على كَبِدِي مِن خَشْيَةٍ أَنْ تَصَدَّعا

فلَيْسَتْ عَشِيّاتُ الحِمَى برَواجِعٍ عليكَ، ولكنْ خَلِّ عَيْنَيْكَ تَدْمَعا

وأبو عمرٍو البجليُّ يقول:

أقولُ لصاحبي والعيسُ تَخْدِي بنا بَين المُنِيفة فالضِّمارِ

تَمتَّعْ مِن شَمِيم عَرار نَجْدٍ فما بَعْدَ العشِّيةِ مِنْ عرارِ

ألا يا حبَّذا نفحاتُ نَجدٍ وريَّا رَوْضِه غبَّ القِطار

وأهلك إذ يحلّ القومُ نجداً وأنت على زمانِك غيرُ زَارِ

شهورٌ يَنْقَضِينَ وما شعرْنا بأنصافٍ لهن ولا سِرَارِ

والشاعر محمد إقبال يقول:

أشواقُنا نحْوَ الحجازِ تطلَّعَتْ كحَنينِ مُغترِبٍ إلى الأوطانِ

إنّ الطُّيورَ وإنْ قصَصْتَ جناحَها تسمُوْ بفطرَتِها إلى الطَّيَرانِ

إنْ كان لي نَغَمُ الهُنودِ وَلحنُهُمْ لكنَّ هذا الصّوتَ مِن عدنانِ

والشاعر اللبناني رشيد أيوب عندما تذكر بلاده كتب:

يا ثلجُ قد ذكّرتني الوادي مُتَنَصّتاً لِغَديرِه الشّادي

كم قد جَلَستُ بحضنه الهادي فَكأنّني في جَنّةِ الخُلدِ

يا ثلجُ قد ذكِرتني أمّي أيّامَ تقضي الليلَ في همّي

مشغوفةً وتحَارُ في ضَمّي تحنو عليّ مَخافَةَ البردِ

يا ما أُحَيلى النجمَ إنْ لاحا والثلجَ يكسو الأرضَ أشباحَا

والشّاعرَ المسكينَ نَوّاحَا يقضي اللّياليَ فاقدَ الرُّشدِ

والشاعر ابن الأبَّار عندما كان يبكي وطنه قال:

أَبَيْنٌ واشتياقٌ وارتياعُ ؟ لقد حُمِّلتَ ما لا يُستَطاعُ

تملّكني الهوى فأطعتُ قسراً ألاَ إنّ الهوى ملِكٌ مطاعُ

وروَّعني الفراقُ على احتمالي ومَن ذا بالتفرُّق لا يُراعُ ؟

وليس هوى الأحبة غَير عِلقٍ لديَّ فلا يُعارُ ولا يُباعُ

فَلِلعبَراتِ بَعدهمُ انحدارٌ وللزفَرَات إثرَهُمُ ارتفاعُ

نأَوْا حقاً ولا أدري أيُقضَى تلاقٍ ؟ أو يُباح لنا اجتماعُ ؟

وابن خفاجة في إشتياقه إلى الوطن يقول:

أجبتُ وقد نادَى الغرامُ فأسمَعَا عشيةَ غنّانيْ الحمامُ فرجَّعَا

وقصيدة أبي فراس الحمداني عندما قال:

أقولُ – وقد ناحتْ بقربي حمامةٌ -: أيا جارَتا، هلْ باتَ حالُكِ حاليْ ؟

أتحْمِلُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غُصُنٍ نائيْ المسافةِ عاليْ؟

تعالَيْ ترَيْ رُوحاً لديَّ ضعيفةً تَرَدَّدُ في جسمٍ يعذَّبُ، بالِ

أيضحَكُ مأسورٌ وتبكي طليقةٌ ويسكتُ محزونٌ ويُندَبُ سالِ ؟

لقد كنت أولى منكِ بالدَّمعِ مُقلةً ولكنَّ دمعِي في الحوادثِ غالِ

وقول حاتم الطائي:

فقلت: ألا كيفَ الزّمانُ علَيكُما؟ فقالا: بخيرٍ .. كلُّ أرضكَ سائلُ

وامرؤُ القيس وهو يبكي دياره قال:

قِفَا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بسِقْطِ اللِّوَى بينَ الدَّخُولِ فحَوملِ

فتوضحَ فالمقراةِ لمْ يعف رسمُها لما نسجتْها مِن جنوبٍ وشَمألِ

والنابغة الذبياني عندما تذكر إشتياقه لوطنه قال:

يا دار ميّة بالعلياء فالسَّنَدِ أقوَتْ وطال عليها سالفُ الأبدِ

وقفتُ فيها أصيلاً كي أسائلَها عيّتْ جواباً وما بالرَّبعِ مِن أَحدِ

أضحتْ خلاءً وأضحى أهلُها احتمَلُوا أخنَى عليها الّذي أخنَى على لِبَدِ

وقال جعفر بن أحمد السراج البغدادي في الحنين إلى الوطن:

وقفنا وقدْ شطّت بأحبابنا النَّوى على الدّارِ نبكِيها سقى رَبعَها المزْنُ

وزادتْ دموعُ الواكفين برسمِها فلو أرسلتْ سُفْنٌ بها جرَتِ السُّفْنُ

ولم يبقَ صبرٌ يُستعانُ على النّوى بهِ بعدَ توديع الخليطِ ولا جَفْنُ

سألْنا الصَّبا لما رأينا غَرامَنا يزيدُ بسكّانِ الحِمى والهوَى يدنُوْ:

أفيكِ لحملِ الشوقِ يا رِيحُ مَوضعٌ فقدْ ضعفتْ عن حملِ أشواقِنا البُدْنُ

ومرار بن هباش الطائي عندما كان في غربته وطلب أن يدفنوه في وطنه عندما يموت، فقال:

سقى الله أطلالاً بأخيلةِ الحِمَى و إنْ كنَّ قد أبدَيْنَ للناسِ ما بِيَا

منازلُ لوْ مرّتْ بهنَّ جِنازتي لقال صدايَ: حامليَّ انْزِلا بِيَا

وقد قال إيليا أبو ماضي في الحنين إلى الوطن:

وطنَ النجومِ، أنا هُنا، حدّقْ .. أتذكُرُ مَن أنا ؟

ألمحتَ في الماضيْ البعيدِ فتًى غريراً أَرعنَا ؟

جذلانَ يَمرحُ في حقولكَ كالنّسيمِ مُدندِنَا

أنا ذلكَ الوَلَدُ الّذي دُنياهُ كانت ههُنَا

أنا مِن مِياهكَ قطرةٌ فاضتْ جداولَ مِن سَنا

أنا مِن تُرابكَ ذرّةٌ ماجتْ مواكبَ مِن مُنَى

أنا مِن طيوركَ بُلبلٌ غنّى بمجدكَ فاغتنَى

حمَلَ الطّلاقة والبشاشةَ مِن ربوعكَ للدُّنا

كم عانقتْ روحِيْ رُباكَ وصفّقتْ في المُنحنَى

إقرأ أيضاً: تعبير عن فضل وحب الوطن

نتمنى أن تكون مختاراتنا قد حازت إعجابكم..

شاهد أيضاً

كلمات عن العيد في الغربة

إيجابيات الغربة وعيوبها، وكيف تنجح فيها