العلاج الكيماوي هو طور من أطوار العلاج لمرض السرطان تُستعمَل فيه العقارات الكيماويّة لقتل الخلايا السرطانيّة بسرعة.

الآثار الجانبيّة لـ العلاج الكيماوي

يهاجم العلاج الكيماوي الخلايا السرطانيّة في الجسم، ولكنّه أيضًا يهاجم الخلايا السليمة، مسبّبًا بعض الآثار الجانبيّة. وتختلف هذه الأعراض الجانبيّة من شخص إلى آخر، ففي حين تكون شديدة وظاهرة عند بعض المرضى، تكون خفيفة وسطحيّة عند مرضى آخرين. ومع تقدّم الطبّ والكيمياء أصبح بالمستطاع السيطرة على أغلب هذه الأعراض الجانبيّة أو منع حدوثها نهائيًّا.

– السيطرة على الغثيان والإقياء

الغثيان والإقياء عرضان جانبيّان من أكثر الأعراض الجانبيّة شيوعًا لدى المرضى المعالَجين بالكيماويّ، ولتجنّبهما ينبغي ما يأتي:

1-  تجنّب التوابل، وتناول الفواكه الطازجة والخضروات (ما عدا تلك الممنوع من قِبَل الطبيب).

2-  من الممكن أن يأخذ المريض، باستشارة الطبيب، دواء مضادًّا للإقياء والغثيان.

3-  من الأفضل ألّا يطبخ المريض بنفسه بل أن يوكّل أحدًا بالطبخ نيابة عنه لتجنّب رائحة الطعام المطبوخ.

4-  من الضروريّ تناول الطعام في درجة حرارة معتدلة (درجة حرارة الغرفة).

5-  يجب أن يتناول المريض الطعام ببطء.

6-  يفضّل أن يتمّ تناول حصصًا غذائيّة صغيرة بدلًا من وجبة واحدة كبيرة من أجل أن تتمّ عمليّة الهضم بسهولة.

7-  يحسن بالمريض أن يجعل وقت الطعام مرحًا بأيّة طريقة ممكنة، كأن يتناوله برفقة أناس يحبّهم، أو يضع موسيقا هادئة، أو يتناوله خارج المنزل بالمنتزهات وغيرها.

– التحكّم بالإمساك والإسهال

قد يسبّب العلاج الكيماوي مشاكل معويّة منها: الإمساك والإسهال، وفي تلك الحالات يجب مراعاة ما يأتي:

1-  في حالة الإسهال يجب شرب سوائل كثيرة، وأكل الطعام الخفيف وسهل الهضم، مثل الأرز المسلوق والخضار المسلوقة.

2-  لتجنّب الإمساك ينبغي تناول الطعام الغنيّ بالألياف، مثل النخالة والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة، … إلخ.

3-  ينبغي التحدّث إلى الطبيب حول الأدوية التي يمكن أن يأخذها المريض ليتجنّب تناول دواء غير مسموح به.

– تجنّب الأمراض المُعدِية

من شأن العقاقير الكيماويّة أن تخفّض عدد الكريّات البيضاء في الدمّ، ممّا يجعل المريض أكثر عرضة للأمراض المعدية. ولتجنّب خطر العدوى ينبغي ما يلي:

1-  غسل اليدين دائمًا باستعمال معقّم خاصّ باليدين، وكذلك استعمال محلول مضادّ للبكتيريا.

2-  الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية.

3-  الأخذ بمشورة الطبيب حول العقارات التي يمكن أن تزيد من عدد الكريّات البيضاء.

– الحيلولة دون حدوث نزيف دمّ

يخفّض العقار الكيماويّ عدد الصفيحات الدمويّة، وهي المسؤولة عن عمليّة تخثّر الدمّ، لذا فإنّ تعرّض المريض للإصابة قد يسبّب النزيف الحادّ وصعوبة تخثّر الدم، ولتجنّب ذلك ينبغي ما يلي:

1-  تجنّب التعرّض للرضوض

2-  أن يكون المريض حذرًا جدًّا من الأدوات الحادّة

3-  يجب الأخذ بمشورة الطبيب حول كيفيّة زيادة عدد الصفيحات الدمويّة.

– التغلّب على الإرهاق والتعب

في بعض الحيان يشعر المريض بتعب شديد أثناء العلاج الكيماوي ، لذا من المهم:

1-  أ، يخفّف المريض من سرعة الأعمال التي يقوم بها.

2-  أن يخطّط ليومه ولأعماله المهمّة.

3-  أن يطلب المساعدة عندما يحتاجها.

4-  أن يأخذ أقساطًا من الراحة بالخلود إلى النوم.

متى يجب استدعاء الطبيب؟

1-  إذا ظهرت على الطبيب إشارات من العدوى، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال الحادّ، والألم في الحنجرة، .. إلخ.

2-  إذا شعر المريض بآلام في الصدر أو مشاكل في التنفّس.

3-  إذا تقيّأ المريض كثيرًا أو أتاه إسهال شديد.

4-  في حالة النزيف الذي لم يتوقّف.

– كيف يُعطَى العلاج الكيماوي ؟

1-  عن طريق أقراص أو كبسولات تُأخذ عن طريق الفم أو على شكل سائل.

2-  عن طريق الوريد.

3-  من الممكن أن يُأخَذ عن طريق قثطرة توضع في أعلى الصدر خلال فترة العلاج.

– هل تعلم؟

أنّه ليس هناك غذاء خاصّ مضادّ للسرطان، ولكن تناول مقدار جيّد من بعض الفواكه والخضروات من الممكن أن يساعد في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان. وذلك أنّ الفواكه والخضروات الطازجة تمدّ الجسم بالعديد من المواد الكيماويّة النباتيّة التي هي مضادّات أكسدة طبيعيّة تتحكّم في نمو الخلايا السرطانيّة وتحدّ من انتشارها.

– أغذية تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان:

1-  البروكلي.

2-  الكرنب.

3-  الجزر.

4-  القرنبيط.

5-  الباذنجان.

6-  الفاصوليّاء.

7-  الفلفل الأحمر والأصفر.

8-  الفجل.

9-  فول الصويا.

10- البطاطا الحلوة.

11- الطماطم.

12- القرع الأصفر.

13- المشمش.

14- الجريب فروت.

15- العنب.

16- الليمون.

17- المانجا.

18- البرتقال.

19- البابايا.

20- الخوخ.